تحيي جماهيرنا اليوم الخميس، الذكرى الـ41 ليوم الارض الخالد في ظل العنصرية وسياسية التهميش والاقصاء التي يعاني منها المجتمع العربي.
ويحاول اليمين الفاشي من خلال سن القوانين العنصرية ومن خلال خلق اجواء يمينية فاشية، طمس الرواية الفلسطينية ومعالمها ومحوها بالكامل.
فهل سيرضخ الجيل الصاعد لمحاولات اليمين بطمس الهويّة العربية وتاريخ الشعب الفلسطيني ام لا؟
طالبة الصف الثاني عشر - لارا اغبارية، قالت بحديثها مع موقع بكرا:"يوم الارض ككل يوم يحق لي فيه ان ادافع عن ارضي عن وطني المسلوب مني عن هويتي الضائعة، عن يداي المكبلة التي لا استطيع سوى ان احمل بها علم فلسطين ليلوح في الافق، ليعبر عني وعن ذاتي عن هويتي وقوميتي، كنت ولا زلت وسابقى اقاوم واناضل لاجل ارضي المنزوعة مني، يحق لي ان اتظاهر واتكلم باعلى صوت، يحق لي كل شيئ المسيرة الاعلام التي تلوح في السماء ، صوت الثوار الشامخ في الافق كلها من سمات احداث يوم الارض".
واختتمت كلامها قائلة:"اؤيد الحفاظ على يوم الارض لتعليم الاجيال القادمة ما هو الصمود والدفاع لاجل ارضنا".
الناشط السياسي - ارام محاميد، قال بحديثه مع موقع بكرا:"يوم الأرض هو محطة تاريخية لا تنسى في نضال فلسطينيي الداخل ومن أهم الأحداث التاريخية إن لم تكن أهمها في نضال الشعب الفلسطيني في الداخل، أهمية يوم الأرض تكمن في الحفاظ على مكتسباته والسير نحو الأمام في نضال طويل الأمد حتى نيل المساواة القومية والمدنية ووضع حد لقمع المؤسسة الإسرئيلية".
وانهى كلامه قائلا:" والحفاظ ونشر رواية يوم الأرض تشكل حجر الأساس لهذا الخط فجميع الشعوب التي اضطهدت حافظت على روايتها التاريخية واتخذتها بوصلة في نضالها المشروع وقضيتها العادلة".
الطالبة الثانوية - مريم تلّس قالت بحديثها مع موقع بكرا:" يوم الارض بالنسبة لي، يوم مميّز جدا من خلاله يَتَّحد كل الفلسطينيين ويكونوا يدا واحدة والمشترك بينهم صفة جماعية وطنية، أهميته بالنسبة لي انني اشعر ولو بقليل بانّني دافعت عّم فلسطين من خلاله واحتجّيت على الوضع الذي كان عام 1976".
وتابعت:" برأيي انه يجب على جميع الفلسطينيين العرب التظاهر والاحتجاج بهذا اليوم ويقوموا بالكثير من الفعاليات".
واختتمت كلامها قائلا:" نحن لا نستطيع اعادة دولتنا ووطننا ووالدتنا فلسطين من خلاله، لكن يكفي اننا نكون جميعا يدا واحدة بهذا اليوم وبالطبع اؤيد الحفاظ على رواية يوم الارض".
الطالب الجامعي - حمادة حاج داهود، قال بحديثه مع موقع بكرا:" بكلّ تأكيد رواية يوم الارض معروفة للجميع وان كانت هناك ثلّة تقصد تهميش يوم الارض وإقصاءه عن تاريخ الشعب الفلسطيني فنحن لم ولن نسمح بذلك ويوم الارض سيظلّ فينا ما حيينا وسنعمل على أحياءه في كل عام".
وتابع:" استغرب وجود ناس تدعو الى دحر وكنس رواية يوم الارض، هذا اليوم المهم والذي يعني الكثير للشعب الفلسطيني".
وانهى كلامه قائلا:" الرحمة لشهداء يوم الارض وعلينا جميعنا الالتحام والمحافظة على رواية يوم الارض، كما المشاركة بكلّ النشاطات التي تعنى بهذه الذكرى الهامة".
طالب الاعلام واللغة العربية في الجامعة العربية الامريكية في جنين - امير بويرات، قال بحديثه مع موقع بكرا:"يوم الارض يعني لي الكثير ففيه صودرت مساحة واسعة من الاراضي وفِي هذا اليوم الناس ناضلوا من اجل ارضهم وشرفهم، المسؤولية تقع على كل فرد لان لارض هي ارض الجميع وشرف الجميع فنحن اصحاب الحق واصحاب القضية وصاحب الحق قوي حتى لو كان اعزل بلا صباح والمغتصب ضعيف حتى لو امتلك اكثر الأسلحة دمارا وفتكا، ويوم الارض سيظل شوكة في الحلق حتى ما ترجع الارض لاصحابها".
[email protected]
أضف تعليق