انطلقت اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحا، حملة "اطرق الباب" بتنظيم من لجنة متوّلي الوقف في حيفا ولجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد، وذلك لحماية المقدّسات الحيفاوية والحفاظ عليها من المصادرة والتهويد.
وكان من بين المشاركين بالحملة، المحامي خالد دغش، الحاج فؤاد ابو قمير، الشيخ رشاد ابو الهيجاء، رئيس لجنة المتابعة، محمّد بركة ، الإعلامي عبد الحكيم مفيد واخرين.
وتأتي هذه الحملة عقب الكثير من الحملات التي قد أُطلقت في السابق من قبل لجنة متوّلي الوقف ولجنة المتابعة.
وتهدف هذه الحملة للدفاع عن اوقاف حيفا ومواجهة هجمات السلطة الهادفة لتصفية الأوقاف كافة ومصادرتها.
وأفاد مراسل "بكرا" بانّ الحملة انطلقت في حيّ وادي النسناس وجالت خمسة احياء عربية في المدينة وهن: عبّاس، الحلّيصة، الكبابير، وادي الجمال ووادي النسناس.
وجرى خلال الحملة، توزيع مناشير تعريفية عن الحملة على الناس وعلى المارّة الذين شدّوا على يد القائمين على الحملة.
وحثّ اهالي حيفا، لجنة متوّلي الوقف، على الاستمرار بهذه الحملات التي تعود بالفائدة على الأوقاف من حيث حمايتها.
عن الحملة ..وعن الهجمة
عضو لجنة المتوّلين - الحاج فؤاد ابو قمير، قال بحديثه مع موقع بكرا:" انطلقنا اليوم في تمام الساعة العاشرة بحملتنا، حملة "اطرق الباب" وتجمّعنا في الصباح قبيل الانطلاق بالحملة ودرسنا سبل جمع التبرّعات، هذه الحملة هي استمرارية لحملات عديدة أطلقناها في السابق واليوم سنلمّ التبرعات من خمسة احياء عربية في حيفا".
وتابع:" ادعو الجميع للتبرّع بما في ذلك خدمة للأوقاف والمضي قدما بمعركة تحرير الأوقاف واستعادتها بالكامل".
واختتم كلامه قائلا:" سيكون هناك العديد من النشاطات والمشاريع في الوقت القريب ونتوقع ان تلقى حملة "اطرق الباب" نجاحا منقطع النظير وواسع".
رئيس لجنة المتابعة - محمد بركة، قال في كلمته:"الموضوع ليس على عاتق حيفا وأهل حيفا، اتوجه للجميع بان يمدوا يد العون من اجل الحفاظ على ملامح وهويّة حيفا الفلسطينية".
الامام رشاد ابو الهيجاء، قال بكلمته:"الحملة يقصد من خلالها تحرير جزء من الوقف الاسلامي والوقف الاسلامي هو امانة في اعناق الجميع لأننا نعتبر قضية الأوقاف قضية وطنية من الدرجة الاولى وحيفا تعني الماضي والحضارة وهي تمثّل المستقبل للاجيال القادمة نريد ان نعيد عزة الكرامة لمجتمعنا".
القيادي عصام مخول قال في كلمته:" هذه المعركة لم تكن فقط معركة لجنة المتولين بل معركة كل القوى الوطنية وكل القوى السياسية ومن بين الشخصيات التي حاربت، المحامي حنّا نقّارة وتوفيق طوبي واخرين وكان الجميع يدافع عن الوطن وعن جذورنا وعن حقنا في هذا الوطن الذي لا يمكن ان نسمح للعابثين العبث به".
الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي - مطانس شحادة، قال بكلمته:" المشروع هو وطني بامتياز ويظهر انه عندما يكون اصرار وتمسّك بالشرعية وانعكاس لهوية المكان، السلطات تحاول غربلة المكان وابعادنا عن تاريخنا من خلال سرقة الأوقاف، هذا العمل يجب ان يشمل الدفاع او محاولة استرجاع كافة اوقاف الطائفة الاسلامية في البلاد لانه هذا حق تاريخي ووطني وهذه املاك للشعب الفلسطيني".
الإعلامي عبد الحكيم مفيد قال في كلمته:" شعبنا بقي وسيبقى دائما عنوان لكل عمل عندما تكون ثقتنا في شعبنا غالية وكبيرة سنستطيع دائما تحقيق اَي هدف نريده وشعبنا فيه الخير الكثير والشعب يريد ان يشعر ان هناك من يحمل همه ونحن نحتاج حيفا اكثر مما تحتاجنا حيفا".
وكانت هناك كلمة لعضو لجنة متوّلي الوقف، خالد دغش الذي شكر الجميع على الاستجابة لنداء اللجنة مثمّنا جهود زملاءه على اخراج هذه الحملة الى حيّز النور والمضي قدما بمعركة التحرير.
[email protected]
أضف تعليق