يعمّ الوسط الرياضي في الداخل الفلسطيني عامة، والسلطة الفلسطينية خاصة، حالة من القلق والخوف في اعقاب تصريحات لوزير الأمن الداخلي حول لاعبين من الداخل الفلسطيني والدعوة الى التحقيق معهم.
تأتي تصريحات اردان في اعقاب زيارة فريق شباب الخليل الى دولة لبنان الشقيق، بذريعة انّ لبنان مصنّفة على أنّها دولة "عدوّ" ويحظر على الإسرائيليين السفر اليها.

يذكر بان ظاهرة اشتراك لاعبين من داخل الخط الأخضر مع فرق فلسطينية، او حتى لصفوف المنتخب الفلسطيني، تنتشر منذ اكثر من اربعة أعوام وهذه المرّة الاولى التي ينتج عن زيارة لاعبين، صدى واسع.

خضعنا للتحقيق


لاعب المنتخب الفلسطيني - مؤمن اغبارية، قال بحديثه مع موقع بكرا:" يتواجد المنتخب الفلسطيني في هذه الاثناء في قطر وذلك استعدادا للمباراة القادمة في مالديف بنهاية الشهر الجاري، وأتمنى الفوز لمنتخبي، حيث منعتني الاصابة من الالتحاق به".
وعن تصريحات اردان، يقول اغبارية بحديثه لـ"بكرا":" لا نريد انا وزملائي تضخيم الموضوع، وإعطاءه اكبر من حجمه، نحن رياضيين من الدرجة الاولى ولسنا بسياسيين وقد تم التحقيق معنا قبل اسبوع ونصف".
واضاف:" أرسلت الشرطة لنا دعوة للتحقيق، في مكاتب المخابرات بعكّا، ذهبنا الى التحقيق واكدّنا على اننا رياضيين وسفرنا الى هذه الدول فقط لدواعي رياضية وليس لأي شيئ اخر".

نتلقى الحماية من منظمة "الفيفا"

واكدّ ان:" انا لاعب كرة قدم ولي حقوقي ومنظمة الفيفا العالمية تحميني، لا اخاف من اَي شيئ، انا لست بسياسيّ وحتّى ان سفرنا لم يكن لاهداف سياسيّة، سافرنا لإجراء مباراة وبعد الانتهاء منها عدنا الى ارض الوطن.
واشار الى ان:" حتى لو حدث معنا مكروه في لبنان، كما يدَّعي اردان، فانّ الفيفا ستقوم بحمايتنا وحتّى لو حدث، اسرائيل ستهمّشنا لأننا عرب".
وانهى كلامه قائلا:" ادعو الجميع للالتفاف حول المنتخب الفلسطيني وحول لاعبي الداخل الفلسطيني الذين يلعبون بالمنتخب، وبالنسبة لتصريحات اردان فهي ليست عن سفرة زملائي الى قطر، بل عن زيارتنا مع فريق شباب الخليل الى لبنان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]