انتقد إيهود باراك استخدام إسرائيل صواريخها المضادة للصواريخ في العملية الأخيرة ضد سورية، معتبرا أنها بذلك "فضحت الغارة وسببت حرجا مع روسيا اللاعب الأبرز في الساحة هناك".

واعتبر باراك وهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أقرب رئيس في الكرملين لإسرائيل ما يحتم عليها استغلال ذلك في التنسيق مع موسكو حول سورية، ولا سيما بعد تخلي إدارة أوباما عن الشأن السوري".

وأضاف: "واشنطن أخطأت مرتين باعتقادي. الأولى حينما رفضت اقتراح أردوغان إقامة منطقة حظر جوي على الحدود السورية الشمالية، والثانية بربطها التدخل الأمريكي في سورية باستخدام السلاح الكيميائي هناك الأمر الذي حدا ببوتين التدخل".

وحول أصداء الغارة الإسرائيلية في الدولة العبرية، وصف عضو الكنيست المعارض عومر بارليف كشف الجيش الإسرائيلي عن غارته على تدمر، بخطوة "افتقدت الاستراتيجية وخرجت عن نهج التكتم الذي يتوجب على الجيش تبنيه".

وسبق للجيش الإسرائيلي وأعلن الجمعة 17 مارس/ آذار الجاري عن شن طائراته غارات على أهداف للجيش السوري في مدينة تدمر في محافظة حمص، نافيا تأكيدات الجانب السوري لإسقاط دفاعاته الجوية طائرة إسرائيلية.

المناوشات الجوية، إن صح الوصف بين طيران إسرائيل الحربي والدفاعات السورية، خلصت إلى تشغيل منظومة "حيتس" الإسرائيلية التي اعترضت صواريخ سورية أطلقت على الطائرات الإسرائيلية، وسقطت شظايا منها في إربد شمال الأردن بعد إصابتها من الجانب الإسرائيلي، فيما سمعت صفارات الإنذار الإسرائيلية في محيط القدس والأغوار.

المصدر: i24news.tv- RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]