كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن مصنعًا فلسطينيًا غرب قطاع "غزة" يعمل على تصنيع القبعة اليهودية، التي تعرف باسم "الكيباه"، منذ نحو 10 سنوات، ومن ثم يصدرها إلى اليهود داخل الأراضي المحتلة.
وقال محمد أبو شنب، مدير المصنع الذي يقع وسط مخيم "الشاطئ" للاجئين، الذي يقيم به نائب رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية، إن «العمال يفصلون جميع الملابس، مثل القمصان والفساتين وغيرها، من أجل تصديرها إلى إسرائيل، وليس "الكيباه" فقط»، مشيرًا إلى أن «قطاع الملابس تدهور داخل القطاع بسبب الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية».
وتابع «أبو شنب»، الرئيس السابق لاتحاد صناعة النسيج الفلسطيني: «العداوة السياسية شيء، والعمل شيء آخر»، مضيفًا: رغم حاجة إسرائيل إلى صادرات المصنع، إلا أن سلطات الاحتلال تمنع عددًا من مستلزمات الإنتاج التي يحتاجها المصنع، خوفًا من اندلاع أي حرب جديدة ضدهم، أو تأخر توصيل البضائع نتيجة إغلاق المعابر».
وأوضح: «عدد من سكان القطاع لديهم أصدقاء إسرائيليون، وتربطهم مصالح أخرى بعيدًا عن السياسة»، مشيرًا إلى أن «العمل هو رسالة السلام التي يرسلها الإسرائيليون والفلسطينيون معا».
[email protected]
أضف تعليق