يسعى برشلونة لدخول التاريخ وتحقيق معجزة كروية، والانتقال إلى دور الثمانية من دوري الأبطال، عندما يخوض مهمة شبه مستحيلة أمام باريس سان جيرمان، الأربعاء 8 مارس/آذار.
وتعافى برشلونة سريعا بعد هزيمة الذهاب في العاصمة الفرنسية برباعية، وانتفض في وجه فرق الدوري المحلي، فانتصر في أربع مباريات متتالية، واستعاد مثلث الهجوم المرعب مستواه المعهود، وأصبح في أفضل حال قبل موقعة الكامب نو، وسجل نتائج كبيرة بخماسية وسداسية، وفوز مهم على أتلتيكو مدريد في ملعب فيسنتي كالديرون.

ويدخل النادي الكاتلوني المباراة بصفوف مكتملة تقريبا، وحالة نفسية ممتازة، بعد تعافي المصابين، ويغيب فقط جيرمي ماثيو، وأليكس فيدال، الذي ترك فراغا كبيرا على الرواق الأيمن لبرشلونة، استغله باريس سان جيرمان جيدا في مباراة الذهاب.

ويبدأ "البي إس جي" اللقاء بأريحية نسبية، بعد تقدمه بأربعة أهداف، إلا أن الحذر واجب أمام فريق خطر مثل برشلونة، وخصوصا في ظل الغيابات المؤثرة في دفاعات النادي الفرنسي، مع شكوك كبيرة حول مشاركة فيراتي ودي ماريا نجم مباراة الذهاب، وصاحب هدفين من الرباعية.

ويتوقع أن يلعب المدرب يوناي إيمري، بدفاع صلب، لمواجهة هجوم البرسا الجارف، والاعتماد على الهجمات المرتدة مستفيدا من سرعة داركسلر وكافاني ولوكاس مورا.

ويحلم الباريسيون بتحقيق لقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخهم، بعد أن كان أفضل إنجاز لهم هو الوصول لدور الثمانية، فيما يصنف البلوغرانا بين كبار القارة العجوز، بخمسة ألقاب للكأس ذات الأذنين.

بوروسيا دورتموند في مواجهة صعبة مع بنفيكا

يستضيف بوروسيا دورتموند بنفيكا، في مباراة الإياب من دور الـ16 لدوري الأبطال، الأربعاء 8 مارس/آذار، في محاولة لتعويض الخسارة بهدف نظيف في مباراة الذهاب.
وكان دورتموند قد خسر المباراة الأولى، بنتيجة لا تعبر أبدا عن مجريات اللقاء، حيث سدد أسود الفيستفاليا 14 تسديدة، وأضاعوا ضربة جزاء، مقابل 5 تسديدات لبنفيكا، أسفرت واحدة منها عن هدف.

ويعتمد توخيل على هجومه الضارب، بقيادة المتألق أوباميانج والألماني شورلة، رغم الغياب المؤثر للنجمين ماركوس رويس، وماريو غوتزه، فيما سيلعب بنفيكا بنفس التشكيلة، مع التزام أكبر من الناحية الدفاعية.
ويسعى دورتموند لتكرار إنجاز عام 97، عندما أحرز اللقب على حساب يوفنتوس الإيطالي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ووصل إلى نهائي المسابقة عام 2013، قبل أن يخسر النهائي أمام بايرن ميونخ.

ويطمح بنفيكا للوصول بعيدا، في البطولة القارية، واستعادة بعضا من بريق الماضي، عندما حقق اللقب في عامين متتاليين 1961 و1962، لكن طموحاته قد تتحطم على صخرة واقعية قوة الأندية الأوروبية المشاركة في البطولة، والتي تجعل حلم بنفيكا بعيد المنال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]