أفاد وسائل اعلام بسقوط مشروع قرار فرض عقوبات على دمشق في مجلس الأمن بعد استخدام روسيا والصين حقّ النقض الفيتو بوجه القرار.
وصوّتت تسع دول لمصلحة القرار فيما امتنعت ثلاث أخرى عن التصويت هي مصر وكازاخستان وأثيوبيا، وعارضته بوليفيا إلى جانب روسيا والصين.

وقالت المندوبة الأميركية نيكي هايلي تعقيباً على نتائج التصويت "إن الولايات المتحدة وأوروبا ستتبنيان قراراً لفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي شاركت في استعمال الكيميائي في سوريا ومنع الشركات من تزويد دمشق بمكونات كيميائية على أن يشمل القرار منع تزويد سوريا بطائرات هليكوبتر" على حدّ قولها.

وكانت موسكو استبقت جلسة مجلس الأمن مؤكدة أنها ستستخدم الفيتو. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إنّ العقوبات ضد سوريا الآن غير مناسبة وستعيق المفاوضات وتقوّض الثقة"، مؤكداً أنّ بلاده "لن تؤيّد أي عقوبات جديدة لمجلس الأمن بحق دمشق".
وفي ما يتعلق بمفاوضات أستانة، رأى الرئيس الروسي أنّ المحادثات التي تجري في أستانة بشأن سوريا "تسير على نحوٍ إيجابي"، معبّراً بالقول إن "هذا أمرٌ لا يمكن إلا أن يُفرح".

وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قد أعلن في وقت سابق أنّ روسيا ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد أي قرار يقضي بفرض عقوبات جديدة على سوريا يتعلّق باستخدام أسلحة كيمياوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]