أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أسيران شقيقان من عمداء الأسرى من داخل أراضي الـ48 ،محكومان بالسجن المؤبد، انهيا ربع قرن (25 عام) ودخلا عامهما السادس العشرين على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الأسيران الأخوين هما "إبراهيم حسن محمود إغبارية (52 عامًا) ومحمد سعيد حسن محمود إغباريه (50 عام) من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل وهما معتقلان منذ 26/2/1992 ، ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة 3مرات، بالإضافة إلى 16 سنة، بعد أن وجه لهما الاحتلال تهمة المشاركة فى تنفيذ عملية بطولية واقتحام معسكر للجيش يسمى "جلعاد"، القريب من وادي عارة وقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة خمسة ، وبذلك ينهيا ربع قرن فى سجون الاحتلال .
وأشار المركز إلى ان الأسير "محمد" أكمل دراسته خلف القضبان ، واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية، وفى عام 2005، حصل على شهادة الماجستير ، في السياسة والعلاقات الدولية، كما ان له العديد من الإصدارات الأدبية والسياسية ومنها ) دليل القادة في فن القيادة، وعرب الداخل بين وهم الكنيست وسراب المساواة، ولمعات في عتم الزنازين، و ولدى يمت من وراء القضبان) .
وقد تنقل الأسيران في العديد من السجون ، ورفض الاحتلال كثيرا جمعهما مع بعضهما البعض ، لفرض مزيد من المعاناة عليهما ، وكان شقيقهما الأكبر محمود قد توفى وهما في السجن ، ورفض الاحتلال السماح لهما بإلقاء نظرة الوداع عليه قبل مواراته الثرى ، ويتمتع الأسيران بعلاقات طيبة مع كافة الأسرى في السجون .
ومن الجدير بالذكر ان الأسير إبراهيم تقدم لخطبه الأسيرة في حينه "منى قعدان" من قرية عرابة جنين, وعقد قرانه عليها, وقد أطلق سراحها ضمن صفقة وفاء الأحرار، واعاد الاحتلال اعتقالها في 3/11/2012 ،وحكم عليها بالسجن لمدة 70 شهراً ، واطلق سراحها بعد انتهاء فترة محكوميتها ، وتنتظر ان يفرج عن زوجها لتتم اجراءات الزواج .
[email protected]
أضف تعليق