أصبحت في الأيام القليلة الماضية، منى نصار خطيب عضوة في بلدية عرابة ممثلة عن جبهة عرابة الديمقراطية، وذلك بعد أن قدم زميلها السابق جمال قراقرة استقالته لأسباب شخصية. ومنى نصار خطيب البالغة من العمر نحو 26 عاما، أصبحت أصغر عضوا سنّا منذ تأسيس مجلس عرابة المحلي، إضافة الى كونها أول عضوة بلدية منذ تحويل عرابة الى مدينة، وهي ثاني امرأة تحصل على هذا المنصب في تاريخ عرابة بعد تمام شلش التي انتخبت ضمن قائمة الجبهة قبل نحو 15 عاما. ومنى نصار خطيب هي ناشطة في صفوف جبهة عرابة الديمقراطية، وفي صفوف الشبيبة الشيوعية في فرع عرابة.
حول دخولها عضوا في بلدية عرابة، قالت منى نصار خطيب لمراسلنا إن "هذه الخطوة إنما تكليف لمهام جسام خدمة لأهل عرابة وشبابها وأجيالها الناشئة"، مشيرة الى أن هذه الخطوة هي "إنجاز هام لجبهة عرابة الديمقراطية، التي تترجم المواقف والأهداف السياسية إلى قرارات تهدف إلى وضع المرأة في مراكز قيادية وفي مراكز اتخاذ القرار". وقالت إن "العمل البلدي هو مسؤولية كبيرة، جدير بالتضحية من أجله وتقديم جلّ الطاقات لخدمة أهلنا في عرابة".
وأكدت أن دخولها الى بلدية عرابة ضمن كتلة المعارضة وخصوصا في عمرها، على أنه تحدٍ مطروح لملء هذا المركز بكل مسؤولية وبالنقد البناء والعمل المثابر دعما للمصلحة العامة، وخدمة لجميع الناس في عرابة. وأشارت في هذا السياق إلى "وجود تراجع كبير في النشاطات الثقافية والفنية التي تعنى بالأجيال الناشئة والجيل الشاب"، متوعدة أن يكون ضمن أولويتها وشغلها الشاغل ضمن العمل البلدي.
تراجع في عرابة
وأضافت: "بعد أن كانت عرابة على مدار سنوات طويلة عنوانا للثقافة والفن والإبداع، شهدنا في السنوات الأخيرة تراجعا بسبب انعدام الدعم المادي لمثل هذه الفعاليات الهامة والحيوية في صقل هوية الجيل الشباب الثقافية والفكرية والسياسية، وهو تحدٍ علينا أن نأخذه بمسؤولية وأن نقود تغييرا جوهريا فيه".
وأشارت أيضا الى قطاع النساء، وأهمية تقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي من أجل تمكين النساء في العمل والاقتصاد والسياسة. وقالت: "عرابة تشهد انفتاحا كبيرا على أهمية انخراط المرأة لسوق العمل، إضافة الى انخراط النساء في سلك التعليم الأكاديمي، لكنّ حضور المرأة في عرابة سياسيا ضعيف جدا، وعليه يجب العمل من أجل تمكين المرأة في هذا المجال والعمل على رفع نسبة الوعي حول أهمية انخراط المرأة في العمل السياسي والبلدي".
وأضافت في هذا السياق أن "الأبحاث والحياة اليومية تشير بقوة إلى الإمكانيات الجبّارة التي تستطيع المرأة أن تتحمل مسؤوليتها، إلا أن هنالك غبنا يجب العمل على تغييره بكل ما يتعلق بالمرأة والعمل البلدي، وبالتالي يجب العمل وبقوة لدفع النساء من أجل الخوض في المنافسة على الحضور السياسي وفي قيادة العمل البلدي".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اولا نبارك نحن في مركز محمود درويش الثقافي للشابه منى نصار خطيب ونتمى لها النجاح في منصبها الجديد . ثانيا من الظلم وصف الانجازات الثقافيه والفنيه بانها تراجعت ... خاصه وان الجميع يعرف بان مركز محمود درويش الثقافي هو العنوان لمثل هذه الفعاليات ... هذا المركز الذي تحول لنبر وعنوان لكل طفل وشاب وشابه وهناك المئات منهم الذين يشاركون في اطر مختلفه في المركز .. ويزوره االالاف سنويه لحضور الفعاليات والامسيات والبرامج المميزه .... هناك اشخاص في هذا المركز يعملون ليلا ونهارا في خدمه اهلنا ومن اجل دعم المسيره الثقافيه والفنيه ... ويستحقون كلمه شكر على عملهم المتواصل ... خاصه وان هناك العديد من الانجازات لهذا المركز .. اذكر منها على سبيل المثال ... جائزه الفيلم المتميز في مهرجان سدينيا -ايطاليا ... وعرض الفيلم في العديد من الدول الاوروبيه والفضائيات العربيه ... هذا الفيلم من انتاج مركز محمود درويش الثقافي ... حصول فرقه الرقص الشعبي بالجائزه الكبرى في المهرجان الدولي في ايطاليا امام 15 دوله اوروبيه وآسيويه .... حصول شبابنا على الجوائز الثلاث الاولى على مدار 3 سنوات متتاليه في مهرجان مسرحيد في عكا بمسابقه المونولوغات ...حصول انتاجاتنا المسرحيه على جوائز في نفس المهرجان .... منح مدير المركز من قبل وزاره المعارف على على جائزه المدير المتميز لابناء الشبيبه ...ونحن مستمرون في انتاجاتنا المسرحيه والسينمائيه الجديده ومستمرون بتمثيل بلدنا وشعبنا في المهرجانات الدوليه .... ومستمرون من خلال مركز محمود درويش الثقافي الذي يقم الخدمات الثقافيه والفنيه لاهلنا وجميع القرى والمدن من حولنا .... وهو من انشط المراكز الجماهيريه بشهاده الجميع ... انت مدعوه لزيارتنا والاتطلاع عن كثب على عملنا ومجهودنا المستمر ... وما ذكرت ماهو الا غيض من فيض .... نعم كانت عرابه وما زالت عنوانا للثقافه والفنون من خلال خليه النحل التى اسماها الاخ عمرواكد نصار ابو باسل بمركز نحمود درويش الثقافي الذي يقع في شارع سميح القاسم ... نبارك لك مره اخرى ونتنمنى لك النجاح .. ونتوقع منك الدعم والتشجيع ... لاننا نستحق .