أجرت لجنة الخارجية والأمن، برئاسة عضو الكنيست آفي ديختير (الليكود) الخميس، يوما خاصا في منطقة كريات شمونه، من اجل فحص جاهزية بلدات خط المواجهة في الشمال لسيناريوهات طارئة محتملة.
النقاط الأساسية التي طرحت خلال اليوم، وستواصل اللجنة متابعتها وعلاجها في الفترة القريبة: قضية فتح غرفة الطوارئ الامامية في كريات شمونه من جديد والتي تخدم كامل منطقة الجليل الأعلى، بسبب نقص نحو مليون شكل. قضية تمويل تكلفة زيادة الحماية ومركبات الامن في البلدات ومدى مصداقية مطالبة جهاز الامن بمشاركة السلطات بالتكاليف. قضية اخلاء المواطنين في ساعات الطوارئ - طرأ تقدم هام في خطة الاخلاء، باستثناء تنظيم مواقع الاستيعاب. التجنيد الاحتياطي لعاملي جهات الطوارئ الاخرى (3800 شرطي، 500 رجل اطفاء، و 300 براميديك من نجمة داوود الحمراء). فروقات قائمة في جهاز الاتصال القائم الذي من المفروض ان ينسق بين جهات الطوارئ.
في بداية اليوم، قامت اللجنة بجولة ميدانية على الشريط الحدودي في منطقة مسغاف عام، واستمعت الى استعراضات سرية لتجهيزات الجيش لسيناريوهات محتملة طارئة.
بعد ذلك عقدت اللجنة جلسة مفتوحة لعدة ساعات في كريات شمونه، بمشاركة العديد من رؤساء السلطات المحلية في الشمال وممثلين عن وزارات حكومية وممثلين عن قوى الامن والانقاذ.
رئيس اللجنة، آفي ديختير قال في ختام الجلسة انه في نهاية شهر ايار سيتم عقد جلسة لمتابعة النقاط التي تم طرحها، وقال: "واضح جدا ان التهديد في الشمال، بالاساس حزب الله وهو ليس ما كان في 2006. ربما قتل لحزب الله مئات وآلاف المقاتلين في سورية، لكنه جهة تعلمت القتال هناك بمستوى آخر. هذا ليس تعاظم قوة بالمعدات، انما تعاظم التفكير والشهية لاجراء نشاطات هجومية. الاستعداد هو استعداد لامر مختلف، وعلى جميع الحالات، وفق نظرتي، ممنوع ان تتحول الجبهة الداخلية في اسرائيل الى ساحة مواجهة. آمل ان يستعد جهاز الوقاية من اجل ذلك".
مرفقة عدة صور متاحة للاستخدام من الجلسة وصورة من الجولة الميدانية لاعضاء اللجنة بالقرب من الحدود في مسغاف عام.
[email protected]
أضف تعليق