بأجواء حماسية وهمة عالية أعلنت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين عن انطلاق التحضيرات لمسيرة العودة العشرين والتي تتزامن مع يوم الاحتفال باستقلال إسرائيل، وذلك في الثاني من أيار2017 ، على أرض قرية الكابري المهجرة الواقعة في قضاء عكا.
هذا وعقد الاجتماع الاول يوم الخميس المنصرم وتم خلاله إنتخاب لجنة شعبية تحضيرية لمسيرة العودة العشرين.
وافتتح الاجتماع المحامي واكيم واكيم، رئيس الهيئة الادارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، والذي أكد على التمسك بحق العودة قائلا: " إننا اصحاب حق وعنصر فاعل ولنا كرامتنا الوطنية ولن نتنازل عن هذا الحق فهو حق ثابت ومقدس ومشاركة عشرات الآلاف من المهجّرين ومن غير المهجرين من ابناء شعبنا ، في مسيرة العوة تؤكد ذلك وتثبت اننا شعب لن ينسى ولن يغفر . كما اضاف بان مسيرة العودة طويلة ، ولكن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ونحن قد خطونا عدة خطوات. واشار واكيم إلى أن الاجتماع الاول والذي تسعى من خلاله جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين الى تنظيم برنامج المسيرة العودة والتجديد في المسيرة القادمة والتي تأمل الجمعية أن تضم 50 ألف مشارك ،لان شعبنا من شمال البلاد وحتى جنوبها ، يشارك في المسيرة.
كما تحدث العديد من اعضاء الجمعية وكذلك مندوبي القرى المهجره المجاورة للكابري الذين تواجدوا في الاجتماع وقدموا اقتراحاتهم حول افضل السبل لتقديم افضل المضامين الملتزمة باهداف مسيرة العودة وكذلك حول الخطوات الواجب اتّباعها بهدف مضاعفة المشاركه الجماهيرية وبشكل خاص الشرائح الشبابية الذين سيكون لهم الدور الاساس في التحضيرات والمشاركة.
هذا وتقرر تنظيم إجتماعات دورية أسبوعية من أجل التنسيق مع كل فعاليات ومنظمات المجتمع المدني والحراكات الشبابية والقوى اليهودية التقدمية، ويشمل ذلك إنتخاب لجان مهنية وعلى رأسها لجان ميدانية وإعلامية وفنية في وقت لاحق، وقد تعهد الحضور ببذل كل الجهود لكي تكون مسيرة الكابري أم المسيرات.
هذا وقد دعت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين جميع الفلسطينيين إلى العمل والتطوع في سبيل انجاح مسيرة العودة، وأن أبوابها مفتوحة لسماع الاقتراحات الهادفة إلى تحسين وتطوير المسيرة، فحق العودة هو حق وطني مقدس لكل الفلسطينيين في الوطن والشتات ، ولا حل للقضية الفلسطينية دون عودة جميع اللاجئين والمهجرين إلى بلداتهم الأصلية. يذكر ان الكابري تقع على بعد 12.5 كم شمال شرق عكا.
حيث بلغ عدد سكانها في عام 1945 نحو 1520 نسمة.احتلت عام 1948 وشُرّد سكانها وتمّ تدمير بيوتها . وفي عام 1949 أسس على اراضيها كيبوتس “كيري” شمال غرب موقع القرية مباشرة .
[email protected]
أضف تعليق