" مكانة الكنيست تتراجع وتتردى في السنوات الأخيرة بسبب تشكيلة الحكومة ونوعية السُلطة، وبسبب طغيان الأكثرية".

هذا ما قاله في مقابلة مع " بُـكرا "، النائب ايلان غيلؤون ( ميرتس) في الذكرى الثامنة والستين لتأسيس الكنيست. وأضاف أن رجال السياسة في إسرائيل أصبحوا يعتقدون أنهم أهم من المسؤوليات المكلفين بها " دون فرق بين يمين أو يسار"- كما قال.
وفي معرض توصيفه للحكومة اليمينية الراهنة، قال غيلؤون أنها تستخدم وسيلتين للحكم والسُلطة: التمييز والترهيب، كقول نتنياهو " العرب يهرولون إلى صناديق الاقتراع".

" بينيت وزيرًا للتعلم وشكيد وزيرة للعدل- يا للهول"!

وفي نفس السياق أضاف النائب غيلؤون أن الكنيست أصبحت " ختمًا مطاطيًا" للحكومة يقودها شخص مخاتل متحايل من شاكلة نتنياهو " والأدهى والأمرّ أن الحكومة هي أسيرة ورهينة بيدي شخصين أسوأ من بعضهما البعض- نتنياهو ونفتالي بينت، يتنافسان بالمغارة والتطرق"- كما قال.

وزاد على ذلك بالقول: أبلغ دليل على تردّي النظام والسُلطة في إسرائيل أن نفتالي بينيت اليميني المتطرف هو وزير للمعارف والتعليم، وأييلت شكيد المنتمية إلى حزبه ( البيت اليهودي) هي وزارة للعدل والقضاء!

توزيع الثروة، تقسيم البلاد، وفصل الدين عن الدولة!

وردًا على سؤال حول أزمة ما يسمّى باليسار الإسرائيلي، قال النائب غيلؤون أن اليسار يعاني من مشكلة عويصة، تتمثل بالانقطاع عن الجماهير، وبعد طرح بديل لليمين الحاكم.

وأضاف في هذا السياق أن حزب ميرتس قابل للتحالف مع أي حزب يتفق معه على ثلاثة أمور أساسية ومصيرية: إعادة توزيع الثروة الوطنية بشكل عادل، تقاسم البلاد بين الإسرائيليين والفلسطينيين- وفصل الدين عن الدولة، على غرار " جبهة الإنقاذ الوطني" في فرنسا في سنوات الثلاثين- كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]