يصادف اليوم، 15.2.17، الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشاعر والكاتب والصحافي الفلسطيني الكبير سلمان ناطور.
وكان قد توفي كاتبنا الكبير عن عمر يناهز الـ 67 بعد معاناته من وعكة صحية أصيب بها جراء عملية جراحة القلب التي خضع لها.
وناطور، وهو من مواليد دالية الكرمل، أنهى دراسته الثانوية في بلدته ثم واصل دراسته الجامعية في القدس ثم في حيفا. درس الفلسفة العامة وعمل في الصحافة منذ العام 1968 وحتى 1990، وحرّر الملحق الثقافي في جريدة الاتحاد الحيفاوية ومجلة الجديد الثقافية.
حاضَرَ في مواضيع الثقافة الفلسطينية، وحرَّر مجلة 'قضايا إسرائيل' التي تصدر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية في رام الله.
وأدار معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية الإسرائيلية في حيفا وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات العربية، بينها: الرئيس الأول لاتحاد الكتاب العرب، وجمعية تطوير الموسيقى العربية، ورئيس مركز إعلام للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل، ورئيس حلقة المبدعين العرب واليهود ضد الاحتلال ومن أجل السلام العادل وعضو إدارة مركز عدالة،
صدر له حوالي ثلاثين كتابا بينها كتاب باللغة العبرية وأربعة كتب للأطفال وخمس ترجمات عن العبرية.
[email protected]
أضف تعليق