قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان عممته مساء اليوم الاثنين: في اطار مواصلة الشرطة من خلال اللواء جمال حكروش مدير هيئة تعزيز الخدمات الشرطية المقدمة للوسط العربي بجهودها الرامية الى رفع مستوى الامن والامان المجتمعي بمعانيه الجليلة ودلالاته الشاملة لمختلف مجالات حياة المواطنين العرب في البلاد ، حلماً وغاية وهدفاً طبيعيا وشعور متجدد نابع من حاجة المجتمع الدائمة إليه كونهعلى الدوام الأساس للتطور والازدهار الخاص والعام , مؤخرا وفي مبنى مجلس محلي كفر برا بالمثلث الجنوبي تم عقد جلسة عمل تناول فيها اللواء حكروش مع الرئيس محمود عاصي واعضاء ادارة المجلس جنبا الى نخبة من الوجهاء والشخصيات التربوية والاعتبارية المحلية مسالة المواطن الفاقد لحقه الطبيعي في الحياة الآمنة المستقرة والذي يعيش على الاغلب بحالة من الاغتراب الداخلي في مجتمعه وبلدة وتكتنفه مشاعر القلق وهواجس الخوف الدائم على وجوده وذاته وعرضه وحقوقه وماله، والمسلوب دوره ومكانته وأهميته في مجتمعه؛ وبالتالي لا خير ولا أمل مرجو منه، متفقين الحضور على ان المواطنين جميعاً بحاجة دائمة ومُلحة للأمن ، وفي سبيل خلق أمن اجتماعي يكون محل ثقتهم وموضع طمأنينتهم، لا بد من دفع مسالة انشاء محطة شرطة في البلدة هناك وبحيث يكون افرادها العاملين فيها ادرى بشعابها واعراف اهلها وتقاليدها واحتياجاتها وكذلك مؤكدون الحضور على انه لا يمكن تحقيق أي شكل من أشكال الإصلاح والتغيير والتحديث الذي ينشده المجتمع إلاّ في ظل الاستقرار والأمن ومن خلال الاعمال الصادقة المشتركة .. وهذه القضية الحيوية والمُلحة دوماً من الأهمية بمكان وجديرة بأن تقدم في سبيلها المهام الجسيمة حتى تصل إلى المستوى الذي يحتاجه البلد وتطمئن إليه النفوس وترتاح إليه الأفئدة وتزدهر من خلاله حقوق وحريات وإبداعات المواطن العربي الآمن المطمئن على حياته وماله وعرضه.. في أجواء امنة تتحرر ملكات الفرد والمجتمع وتتعزز قدراته على الإبداع والإنتاج وتتعدد إسهاماته في بناء بلدة ، فالأمن عنوان التحضر والتقدم علمياً وتقنياً وأحد أساسات العدل والتكافل والتعاون الاجتماعي .
وتابعت: هذا وانهى اللواء حكروش حديثة مثنيا على الثقة المتبادلة ومؤكدا على انة وفي مثل هذه الظروف تبقى مهمة استعادة الأمن المجتمعي إلى وضعه المنشود في طليعة أولويات التغيير والإصلاح الذي ينشده المجتمع العربي ، ومن أجله ينبغي المواصلة في حشد وتنظيم الجهود والإمكانات والوقت على مستوى الفرد والمجتمع والقيادات العربية , كل من مكانة ومكانته وموقعه، وحتى المستويات السياسية العليا ، فهذا هو وحده ما يمهد السُبل ويخلق الأجواء المواتية أمام المجتمع العربي لتحقيق الإصلاح والتغيير الذي يتطلع إليه الجميع بأسلوب يضمن تضافر جهود الدولة و الشرطة والمجتمع في الوصول بكافة افراد المجتمع إلى بر الأمان
[email protected]
أضف تعليق