قتل 7 أشخاص وأصيب أكثر من 300 آخرين من بينهم 79 برصاص حي، السبت، باشتباكات بين متظاهرين سلميين وقوات الأمن بالعاصمة العراقية، استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وفق محافظ بغداد.

ووفقاً لوكالة الصحافة العراقية فإن عدد القتلى الناجم عن تظاهرات في بغداد، أدت إلى اشتباكات بين القوات الأمنية والمتظاهرين، بلغ 7 أشخاص.

وكانت الشرطة العراقية أعلنت مقتل أحد أفراد الأمن وإصابة 7 آخرين في الاشتباكات.

وخرجت اليوم السبت، احتجاجات للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات تطورت الى صدامات بين قوات الأمن والمحتجين.

وطالبت مفوضية الانتخابات المجتمع الدولي بحمايتها بعد تهديدات تلقتها من "مسؤولي التظاهرة" التي تشهدها العاصمة بغداد.

وبحسب مراسل "الخليج أونلاين" حاول المتظاهرون من أتباع التيار الصدري، الذين كانوا موجودين في ساحة التحرير التي تبعد نحو كيلومتر واحد عن المنطقة الخضراء، وتحوي مقار الحكومة العراقية، التظاهر قريباً منها، بعد حصولهم على موافقة من مقتدى الصدر زعيم التيار.

منع المتظاهرين 

ومنعت القوات الأمنية وصول المتظاهرين قريباً من أسوار الخضراء، وهو ما أدى إلى حصول اعتداءات من قبل رجال الأمن، ليتصاعد إلى اشتباكات، استخدم على إثرها رجال الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.

وأكد مراسل "الخليج أونلاين" سقوط "عدد كبير من المصابين، كان بينهم قتلى، لم نتمكن من احصائهم، نقلوا بسيارات الاسعاف وسيارات الشرطة إلى المستشفيات".

وتابع: "اضطررنا إلى الهرب والاختباء في الأزقة القريبة. كنا ملاحقين ولم تفرق القوات الأمنية بين الإعلاميين وغيرهم. لقد صودرت سيارة بث احدى المحطات الفضائية، كذلك اعتقل عدد من المتظاهرين".

وحمّل مقتدى الصدر، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مسؤولية ما يجري في بغداد، ودعا الأمم المتحدة للتدخل فوراً لإنقاذ المتظاهرين السلميين في بغداد.

وتوافد أنصار الصدر من محافظات مختلفة، الجمعة، إلى ساحة التحرير التي تبعد أقل من كيلو متر مربع عن المنطقة الخضراء، استجابة لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر، بالتظاهر احتجاجاً على مفوضية الانتخابات، قبل أن يتوجهوا إلى المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]