أوقف محققو قسم التحقيقات مع أفراد الشُرطة (" ماحش") شرطيًا في الخمسين من العمر، من منطقة الشمال، ناسبين إليه شبهة اغتصاب شرطية داخل سيارة الدورية- قبل أيام.
وحسبما ورد في بيان حول هذه الواقعة- نفى الشرطي الموقوف في البداية الشبهات المنسوبة إليه، لكنه زعم لاحقًا أن الشرطية هي التي أغوته، وارتكبت بحقه فعلاً مُخلاً بالحياء!!
وفي التفاصيل، أنه وردت ( الاثنين) إلى الشُرطة شكوى من مجندة في الجيش، تؤدي خدمتها كمتطوعة في صفوف الشُرطة، ادعت فيها أن الشرطي المرافق لها في الدورية قد اغتصبها خلال العمل، وادعت أنها قاومته لكنه قام بفعلته، لا سيّما وأنهما كانا متواجدين في منطقة معزولة.
" هي التي بادرت..."!
وكما ورد، أنكر الشُرطي في بداية التحقيق أنه أقام علاقة جنسية مع المشتكية، بل زعم أنه لم يلمسها بتاتًا، وادعى أنها كانت قبل هذه الواقعة بأيام قد عمدت وعلى مرأى منه " بتحسّس وملامسة أعضاء في جسمها" وهي جالسة على المقعد المجاور في السيارة، وأنها قامت بمثل هذا الفعل في الماضي أمام أعين زملاء آخرين لها في العمل. ثم " طوّر" الشرطي أفادته زاعمًا أن " رفيقة" هي التي بادرت إلى إغوائه، وارتكبت بحقه فعلاً جنسيًا شائنًا!!
وقد تم تمديد توقيف الشُرطي المشتبه بثلاثة أيام لاستكمال التحقيق، ووصف ممثل الشرطة الشبهات المنسوبة للموقوف بأنها بالغة الخطورة " بل هي أشد خطورة من مزاعمه عن أن الشرطية قد أغوته وأغوت زملاء لها في العمل في الماضي"- على حدّ توصيف ممثل الشرطة، الذي أصرّ على تمديد فترة توقيف المشتبه خوفًا من قيامه بتشويش مجرى التحقيق، بينما دافعت محامية المشبوه عن موكلها بالقول أن ملفه الجنائي خالٍ من أية سوابق!
[email protected]
أضف تعليق