شيّعت جماهير غفيرة، بعد صلاة المغرب من اليوم الثلاثاء، جثمان المرحوم محمود نادر جبارين البالغ بوفاته 19 عاما.
وانطلق موكب الجنازة من بيت المرحوم الكائن في حي المحاميد، وصولا الى مسجد المحاميد بحيث تمّت الصلاة على جثمانه الطاهر هناك، ومن ثم واصلت الجنازة سيرها حتّى مقبرة المحاميد - المحاجنة المشتركة وهناك وري الثرى على المرحوم.
وكان المرحوم قد لقي حتفه اثر تعرّضه للطعن يوم أمس، وقد سلّم المشتبه بالطعن نفسه ومددت المحكمة اعتقاله اليوم.
تجدر الإشارة الى ان حالة من القلق والخوف تعمّ ام الفحم في أعقاب الجريمة التي وقعت بالامس ويُحمِّل اهالي مدينة ام الفحم، الشرطة مسؤولية تفشّي الجريمة والسلاح مطالبينها بالعمل الجاد لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها.
وكان والد المرحوم قد تبرّع بقسم من أعضاء جسم ابنه.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
رحمة الله عليه ولأهله الصبر والسلوان أود ان اقدم بعض الابيات عن ظاهرة العنف المستشري في الوسط العربي لعل كلماتي تجد أذانا صاغية كل يوم بنصحى عبكير بنسمع نفس الخبرية قتل وعنف وسفك دماء على أيدي ناس مفتريه أنت يلي حامل سكين فكر شويه بعقلانيه دخلك شو راح يجيب العنف غير الدمار والأذية قتل وغدر بين الناس وين راحت الأنسانيه؟ اخو بيقتل اخوه على الف ويمكن كمان على ميه المال بيجي وبيروح فكر بمستقبلك شويه عمرك بروح من ايدك وبتخسر شبوبيتك البهيه يا ما أحلى سنين زمان لما كانت تجمعنا المحبه والحنيه راحت منا أحلى ايام واجت ايام قاسي يا خيه إ رحموا من في الأرض يغمركم من بالسماء بمحبه إلهيه هيك بنعيش أنا وأ نت على الارض بحياه هاديه وهنيه.