دعوات لمقاطعة رامي ليڤي بسبب دعوته الصريحة لقتل العرب

استمرارا للتحريض على الشعب الفلسطيني في الداخل وفِي الاراضي المحتلّة، قامت شبكة "رامي ليڤي" بتوزيع أكياسها التجارية وعليها صورة الجندي قاتل الشهيد عبد الفتاح شريف والذي اعدم بدم بارد دون رحمة او شفقة.
هذا واثار ما قامت به الشبكة، ردود فعل غاضبة وواسعة عند الجمهور العربي في البلاد، بحجّة انّ هذا "تحريض ودعوة صريحة لقتل المواطنين العرب".

تجدر الإشارة الى ان منذ ان بدأت الشبكة بتوزيع الاكياس، تعالت الأصوات التي تطالب بمقاطعة الشبكة على اثر ما قامت به.
ومن الجدير ذكره، انّه من المتوقّع ان يتقدّم النائب السابق في الكنيست، المحامي طلب صانع بشكوى ضد الشبكة بحجّة قيامها بمخالفة جنائية.

محمد دراوشة:" الشبكة تحتضن قاتل آخر"

محمد دراوشة مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك في جفعات حبيبة قال بحديثه مع موقع بكرا:" هذه ليست اول مرة تتماثل فيها شبكة رامي ليفي مع قتلة العرب، حيث نذكر انها قامت بتشغيل جاي رايف والذي اتهم بقتل اثنين من متظاهرينا في احداث أكتوبر ٢٠٠٠ في سخنين وكفر مندا وهم: وليد ابو صالح ورامز بشناق .وبعد طرده من الشرطة سارعت شبكة رامي ليفي بتشغيله بمنصب مدير فرعها في مدينة العفوله كمكافأة له على فعلته الاجرامية".
واضاف:"ولذلك ليس من الغريب ان تسارع الشبكة اليوم لتحتضن قاتل آخر، سكب الدم الفلسطيني، وسلب روح بدون حق".

وتابع:" على ما يبدو فان اصحاب القرار في هذه الشركة كانوا يتمنون ان يكونوا هم من ضغط على الزناد لتنفيذ الجريمة. وكذلك يحاولون استرضاء جمهور اليمين المتطرف الذي يشكل قاعدة الزبائن الرئيسي لهذه الشبكة".
وأكدّ ان:"انا قاطعت هذه الشركة منذ اكثر من ١٥ عاماً، لأني أخجل ان يستفيد قاتل شعبي مني. والأنكى من ذلك كله انهم يتبجحون بهذا الموقف المخزي ولذلك لا ولن افهم اي عربي يساهم بأرباحها من خلال التعامل معها والشراء من فروعها".
وانهى كلامه قائلا:"خسئت يا رامي ليفي، وخسىء مجلس إدارتك واصحاب القرار في شركتك".

سماح سلايمة:" يجب دعم الاقتصاد المحليالتي تستثمر بالانسان وليس الاستيطان"

ناشطة نسويّة ومديرة "نعم" نساء عربيّات في المركز - سماح سلايمة قالت بحديثها مع موقع بكرا:" أشعر باشمأزاز من حملة توزيع الاكياس المجانية في فروع رامي ليڤي ،التي تحمل صورة قاتل من الجيش ، وأدين بقتل فلسطيني، يبدو ان هذه الشركة التي تعمل مع المستوطنات وتدعم بمدخولاتها آلة الحرب في الجيش وصلت بها الوقاحة لكي تعمى أعينها و لا ترى عملائها الفلسطينين او اليهود الذين يناضلون ضد الاحتلال وتصفية الفلسطينين في كل مكان امام أعينها دون وجة حق".
وزادت:"لا اعلم كيف يمكن لاي مواطن عربي التعامل مع هذه الشركة وفروعها وسياسيتها العنصرية".

واضافت:"ان اقل ما يمكننا فعله ان نفكر قبل البحث عن كيلو بندورة بشيكل ان نبحث عن ضمائرنا في سلة المشتريات، ويتوجب علينا
دعم الاقتصاد المحلي او عالاقل التجارة العادلة التي تستثمر بالانسان وليس الاستيطان".
وانهت كلامها قائلا:"اناشد كل العملاء العرب توخي الحذر والانتباه للحوانيت التي يقصدوها وليكن هذا اضعف الايمان".

طلب الصانع:" استهتار بالدم العربي"

النائب السابق في الكنيست - المحامي طلب صانع، قال بحديثه مع موقع بكرا:" شبكة رامي ليفي توزع أكياسا على زبائنها عليها صورة الجندي القاتل ازريا الذي اطلق النار على راس الشهيد الفلسطيني عبد الفتاح الشريف وقام بتصفيته، المحكمة العسكرية ادانت الجندي القاتل وتوزيع الاكياس مجانا تشجيع للمجرم واستهتار بالدم العربي !، الكرامة لا تقدر بثمن !!".

وتابع:"هذه الخطوة تشرعن العنف وتدعم المجرم في جريمته، وبهذا يتحول رامي ليفي الى شريك في الجريمة ، النشر لصور القاتل، وهو يحمل السلاح الذي نفذ بواسطته الجريمة،هو بمثابة إعطاء رسالة بان هذا هو عمل بطولي، وليس جريمة قتل قذرة لفلسطيني مصاب بحاجة للعلاج".
واشار الى ان:" رامي ليفي تجاوز ايضا القانون، لأنة نشر تشجيع لقاتل تمت ادانته في المحكمه العسكرية، ونحن سنتقدم يوم الاحد بشكوى للشرطة لان هذا السلوك يشكل مخالفة قانونية".

وأكدّ ان:" من اجل ردع الاخرين من الاستهتار بحياة الانسان العربي ، يجب محاربتهم اقتصاديا، وذلك من خلال اعلان المقاطعه ونشر اسم الاشخاص الذين يستمرون في دعم هذه الشبكة، التي تدعم امثال هؤلاء من القتلة وتستمر باستباحة الدم العربي".
وانهى كلامه قائلا:" الكرامة شيء له قيمة ولكن لا يقدر بثمن ، علينا مقاطعة من يستهتر فينا ، لنلقنه هو وغيره درسا في احترام مشاعر وكرامة العرب !".

هدى عريدي" انتهاك القانون الدولي"

الناشطة السياسية - هدى صلاح عريدي، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" حلقة جديدة في مسلسل انتهاك القانون الدولي، ومعاهدة جنييف الرابعة كذلك الاستمرار في التحريض ضد شعبنا الفلسطيني،ومحاولة غاشمة من أجل تسويق ودعم انتهاكات جيش الإحتلال في الضفة الغربية ، واستباحة الدم الفلسطيني، فدولة الإحتلال مستمرة في سياسة الاعدام الميداني والتي تساهم في تصعيد الشارع الفلسطيني، وتؤكد على أن هذه الدولة لا تبذل اي جهد من أجل عملية السلام بل العكس تماما".
واختتمت كلامها قائلا:" وهذا ينعكس على الإستمرار في بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات والتوسع في الضفة والقدس"