نقلت مصلحة السجون الاسرائيلية، اليوم الخميس، 40 اسيرا من سجني "نفحة" و"كيتسعوت" في النقب، الى سجون اسرائيلية في منطقة الشمال.
وأشارت هذه المواقع، إلى ان عملية نقل الاسرى الفلسطينيين جاء على خلفية عمليتي طعن اثنين من شرطة السجون أمس، وحالة التوتر الشديد التي يشهدها سجني "نفحة" و"كيتسعوت"، حيث قالت ما تسمى بـ"مصلحة السجون" الاسرائيلية إن الاسرى الفلسطينيين حاولوا منع نقل 40 اسيرا.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت أسرى سجن "النقب" صباح اليوم، بأن اقتحاما كبيرا ستنفذه قوات القمع، بحق الأسرى في قسمي (2) و(3)، مطالبة إياهم بعدم التدخل.
ويأتي هذا الإجراء بعد يوم شهد سلسلة اقتحامات وإجراءات قمعية واعتداءات بحق الأسرى في سجني "نفحة" و"النقب".
وحذر نادي الأسير مما يجري في سجون الاحتلال، مؤكداً أن استمرار هذه الإجراءات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون وذلك في ظل تعنت وإمعان إدارة السجون، في إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى.
وأفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن حالة من الاستنفار الشديد تشوب كافة الأقسام في سجن النقب الصحراوي في ظل مواصلة إدارة مصلحة السجون ووحداتها القمعية حملتها ضد الأسرى.
وأضافت أن قوات القمع في السجن اقتحمت قسم رقم "13" واعتدت على الأسرى بالضرب والتنكيل، وحطّمت محتوياتهم.
وعقّب محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين رامي العلمي، أن حملة تنقلات وصفها بـ"الإنتقامية" تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأوضح العلمي، أنه تم نقل ممثل الهيئة القيادية لحركة حماس في سجن ريمون محمد عرمان ونائبه عبد الناصر عيسى الى عزل الجلمة، كما تم نقل الأسيرين عباس شبانة وأشرف الزغير من سجن نفحة الى سجن "هداريم".
وأوضحت الهيئة ان هذه التنقلات تتزامن مع الهجمة التي تنفذها وحدة القمع الخاصة "المتسادا" على الأسرى في سجون نفحة والنقب ورامون.
[email protected]
أضف تعليق