فاز الدكتور سامي ميعاري في هذا الشهر الأول من العام 2017 بجائزتين عالميتين في مجال الاقتصاد. الأُولى: حصل فيها على لقب أفضل صاحب بحث علمي للعام 2016 لدى رابطة اقتصاديي الشرق الأوسط.
وهذه الرابطة تضم في عضويتها خيرة الاقتصاديين في كبرى جامعات العالم وتبحث في شؤون اقتصاد الشرق الأوسط. وقد جاءت هذه الجائزة على أثر بحثه عن العلاقة السببية بين للتجارة الخارجية بين التجمعات السكانية الفلسطينية وإسرائيل من جهة، وبين الصراع وحِدّته بين الفلسطينيين وإسرائيل من جهة أُخرى.
ومن الجدير ذكره بأنه من المتفق عليه أن يستلم الدكتور ميعاري الجائزة في أيّار المقبل أثناء انعقاد مؤتمر الرابطة في أنقرة.
أما الجائزة الثانية التي نالها الدكتور سامي وأُعلن عنها هذا الأُسبوع فهي جائزة (ماري كوري) في الاتحاد الأُوروبي، وهي جائزة تُمنَح لخيرة ونخبة الباحثين في العالم في المجالات المختلفة، حيث تمكن الدكتور ميعاري من الحصول على هذه الجائزة القيّمة عن بحثه: حول تأثير التوترات السياسية على إنجازات الطلبة في المدارس وانعكاسات ذلك في المدى البعيد على ديناميكية الاقتصاد الفلسطيني.
جديرُ بالذكر بأن جائزة ماري كوري هي جائزة مالية كبيرة سوف تُمَكِّنُ الدكتور سامي من التدريس في جامعة اكسفورد في السنوات المقبلة.
يُذكَر بأن الدكتور سامي ميعاري هو من أبرز الباحثين في مجال الاقتصاد السياسي وله أبحاث كثيرة في هذا السياق خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانعكاساته السياسية إلى جانب أبحاث عديدة منشورة في مجلات علمية عالمية محكمة.
وللدكتور سامي كتابان:
الأول: يتناول وضع العمال الفلسطينيين في سوق العمل الإسرائيلي، والآخر: يتناول انعدام المساواة الاقتصادية في إسرائيل.
كما عمل مستشاراً اقتصاديّاً لمؤسسات دولية هامة. مثل: البنك الدولي وصندوق التطوير البريطاني وقد درّس في جامعات عالمية في ألمانيا وإسبانيا وبريطانيا.
ومن أبرز إسهاماته أبحاثه في كيفية استخدام الاقتصاد لحل النزاعات والصراعات الإثنية والسياسية في العالم.
ويحفل سِجِلُّ الدكتور سامي بإسهامات عديدة في التوجيه الدراسي والمهني لدى المجتمع العربي وقد عمل متطوعاً لرفع مستوى الوعي في اختيار مواضيع الدراسة في المجتمع العربي.
[email protected]
أضف تعليق