في محاولة للحفاظ على ما تبقّى عقب مشهد الخراب والدمّار الذي الحقه الهدم بقرية ام الحيران بالنقب المحتلّ، يناشد أهالي ام الحيران، كافة ابناء المجتمع العربي بمساعدة القرية واهلها وانقاذ ما تبقّى خشية من الأمطار والعواصف.

وكانت الأمطار قد هطلت اليوم بغزارة وغطّى مشهد الأمطار على قرية ام الحيران المنكوبة، وعاث المطر بالأرض هناك فسادا وقلبها رأسا على عقب.

وينام أهل ام الحيران بالعراء في مشهد غاية في البؤس، ويعانون من البرد القارس بسبب حالة الطقس الباردة ويواجهون المطر والبرد بخيم العزاء التي نصبوها وبالكاد تصمد وتحميهم.

ووصل شبّان من دير حنا الى ام الحيران حيث تبرّعوا ببناء بيت كامل لحماية أهالي ام الحيران من الأوضاع.

تجدر الإشارة الى انه في بداية الامر تسبّبوا بهدم البيوت والآن بكارثة لعشرات العائلات.

هذا، وبسبب حالة الطقس وهطول الأمطار قد أعلنت اللجنه المحلية في قرية أم الحيران قبل قليل عن تأجيل البدء بإعادة البناء للبيوت المهدومة .

وترجو اللجنة من الإخوة اللذين تبرعو بمباني جاهزة الاسراع في إيصالها بارك الله فيهم .

 وفود المعزّين تتوافد من كل حدب وصوب
ومن الجدير ذكره، انّ وفود المعزّين تتوافد من كل حدب وصوب الى خيمة عزاء الشهيد، الشهيد يعقوب ابو القيعان ومن بين هذه الوفود، ممثلّين عن كتلة الجبهة بنقابة المعلّمين، الوفد المرافق للمطران عطالله حنا واخرين.

قريب الشهيد - عمر ابو القيعان، قال في حديثه مع موقع بكرا:" اليوم نواجه خطر اخر، وهو خطر الأمطار والبرد القارس عقب هدم البيوت، فلا يوجد مأوى نسكن فيه، نشكر أهل الخير الذين وصلوا اليوم وتبرّعوا بالبيوت فام الحيران تواجه الخطر مرّة اخرى وهناك صعوبة في صمود الخيم التي بنيناها بهدف استقبال المعزّين بوفاة شهيدنا".

وانهى كلامه قائلا:" نناشد الجميع بالقدوم الى هنا واغاثتنا لحمايتنا من التشريد والتشرذم مرّة اخرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]