أطلقت الشرطة الاسرائيلية مساء أمس الخميس سراح الناشط والكاتب مجد كيّال بعد اعتقال دام لأكثر من ساعة ونيّف.

وكانت الشرطة قد اقتحمت بيت كيّال في حيفا واعتقلته واقتادته الى احد مراكز الشرطة للتحقيق.

وحقّقت الشرطة مع كيّال بشبهة عرقلة عمل الشرطة.

عرقلة عمل رجال الشرطة

كيّال قال بحديثه لـ"بـُكرا": الشرطة وصلت إلى بيت عائلتي قرابة الساعة الخامسة عصرًا وأصرت على تفتيش البيت دون أمر تفتيش من المحكمة، وهو ما رفضته قطعًا، اعتُقلت على مدخل البيت ومن ثم جرى التفتيش رغمًا عني وذلك دون تواجد أي من أهل البيت فيه.

وتابع: زعموا أن تحقيقهم معي بسبب "عرقلة عمل رجال الشرطة"، وأكدت على أن تفتيش الشرطة كان تعسفيًا ومرفوضًا، وأفرج عنّي لاحقًا دون شروط.

وانهى كلامه قائلا: الأمن الإسرائيلي يفعل كل ما لديه من أجل ملاحقة وتخويف وقمع النضال ضد هدم أم الحيران، وواجبنا الأخلاقي أن نواصل ونصعد النضال كلما زادت الملاحقة. الاعتقالات والتحقيقات هي لا شيء، صفر، مقابل كارثة أن يُهد بيت ويُترك طفل في العراء. وأن تُمحى قرية كاملة عن وجه الأرض ليقام مكانها بلدة يهوديّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]