إلى جانب عملها المهني والجماهيري ضد هدم المنازل:
سيكوي تصدر فيلم "الحقائق التي لا يريد نتنياهو أن تعرفوها"!
* سيكوي تشارك الاثنين القادم بجلسة الداخلية البرلمانية ويوم السبت، 2.4، في مظاهرة تل أبيب الاحتجاجية *
ضمن سلسلة نشاطاتها بالتصدي لعمليات هدم المنازل العربية، قامت سيكوي هذا الأسبوع بنشر فيلم قصير باللغتين العربية والعبرية، تحت عنوان "الحقائق التي لا يريد نتنياهو أن تعرفوها"، والذي يتضمن معلومات هامة حول التمييز بالتخطيط في البلدات العربية.
ومن بين الحقائق التي أكدها الفيديو المنشور على صفحات سيكوي في مواقع التواصل الاجتماعي: أن دولة إسرائيل صادرت، منذ إقامتها، حوالي 5 ملايين دونم من الأراضي العربية، وقامت ببناء 700 بلدة يهودية دون أن تبني ولو بلدة عربية جديدة واحدة، كما أشار إلى الوضع المأساوي في القرى غير المعترف بها والتي يبلغ عددها 46 قرية ما زالت محرومة من أبسط الخدمات الإنسانية ومن مدها بالكهرباء والماء، مقابل المصادقة على بناء نحو 100 مزرعة خاصة للمواطنين اليهود فقط في النقب.
وربط الفيديو بين اختيار الحكومة للقيام بعمليات الهدم في هذا الوقت بالذات وبين ما كشف عنه مؤخرا من تورط لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بقضايا الفساد المختلفة، بدءا بقضية الغواصات، مرورا بالعلاقات المشبوهة مع مالكي صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"يسرائيل هيوم" ووصولا إلى الشبهات برشاوى السيجار والنبيذ.
هذا وأكد الفيلم بأن هنالك حلولا ممكنة لأزمة البناءـ وذلك من خلال الخطة التي قدمتها قيادة المجتمع العربي والتي تنص على أن يتم تجميد عمليات الهدم مقابل تجميد البناء غير المرخص، لفترة معينة يتم خلالها وضع الحلول الحقيقية.
* عمل مهني وجماهيري مكثف ضد هدم المنازل! *
عبد كناعنة، مدير قسم السياسات المتساوية في سيكوي، أفاد بأن الطاقم المهني في القسم من مخططي مدن ومختصين بالمرافعة القانونية، يعمل منذ سنوات على التصدي لظاهرة التمييز الممنهج ضد البلدات العربية بكل ما يتعلق في مجال التخطيط والبناء وأفاد بأن سيكوي جزء من ائتلاف واسع لمناهضة ما يعرف بـ "اقتراح قانون كمينيتس" الهادف إلى تضييق الخناق أكثر فأكثر على البلدات العربية، الذي تعمل الحكومة على تشريعه.
كناعنة ومخططة المدن موران أفيف، سيشاركان يوم الإثنين القادم، إلى جانب الزملاء في الائتلاف، في جلسة للجنة الداخلية البرلمانية والتي ستبحث بسن اقتراح القانون المذكور، وسيقدمون إلى أعضاء اللجنة وثيقة هامة تؤكد الجوانب السلبية والخطرة لاقتراح القانون.
ومن جهته، أفاد مدير قسم النشاط الجماهيري في سيكوي، عيدان رينغ، بأن الجمعية، وإلى جانب عملها المهني المشهود، تعمل من خلال الإعلام العام والبديل على كشف الحقائق المتعلقة بالبناء غير المرخص والتصدي للتشويه المنهجي للمواطنين العرب وتصويرهم على أنهم هواة لمخالفات القانون.
رينغ أفاد، بأن سيكوي منخرطة بالتحضيرات للمشاركة في المظاهرة العربية اليهودية الاحتجاجية التي ستقام في تل أبيب، مساء السبت الموافق 2.4، للمطالبة بوضع حلول جدية وجذرية للبلدات العربية وحاجتها للتطور.
[email protected]
أضف تعليق