في مشهد جنائزي مهيب، شَيّع الالاف من الداخل الفلسطيني، جثمان الشهيد المربّي يعقوب ابو القيعان ابن ام الحيران.

وظهرت علامات الحزن على أفراد عائلة الشهيد الذين بكوا لضياع وطنهم وتشريدهم من بيوتهم التي هدمت أمامهم وعلى ضياع حلمهم في الحياة خلال دقائق.

مراسل "بكرا" التقى بعض الأشخاص واجرى معهم لقاءات مصوّرة حول انطباعهم من الجنازة.

كرامة الشهيد

النائب في الكنيست - مسعود غنايم، قال بحديثه مع موقع بكرا:" عشرات الالاف الذين شاركوا بجنازة الشهيد يعقوب ابو القيعان، هم أرادوا ان يقولوا لنتنياهو، انّ لا احد يفرض شروط علينا كشعب عربي فلسطيني وأنّ لا احد يفرض شروط على كرامة الشهيد، يعقوب موسى ابو القيعان هو شهيد وزُفّ في هذه الجنازة كباقي شهداء شعبنا الفلسطيني".

واختتم كلامه قائلا:"وايضاً هي رسالة من عشرات الالاف اننا بالتالي سنقف بالمرصاد لسياسة الهدم والقتل التي يقودها بنيامين نتنياهو وأنّ المستوى السياسي الذي أعطى أوامر لقوات الشرطة بقتل الشهيد وهدم البيوت، يجب ان يدفع الثمن بالتالي".

لا نسمح بالاستفراد بنا

مدير عام مركز مساواة - جعفر فرح، قال بحديثه مع موقع بكرا:" هذا اقل ما يستحقه الشهيد وهذه أيضا رسالة للحكومة الاسرائيلية وللشرطة الاسرائيلية، نحن لا نسمح بالاستفراد في شعبنا، لا بأم الحيران ولا بالمغار".

وانهى كلامه قائلا:" هذه رسالة اليوم ورسالة المساء بالمغار، كانت رسالة انّ مجتمعنا لم ولن يسمح بالاستفراد لا في القرى المعترف فيها ولا في القرى غير المعترف فيها، هدم المنازل ليس الحل انمّا الحل هو حل مشكلة السكن في المجتمع والعربي وهذه مسؤولية الحكومة الاسرائيلية".

حدث جلل

عضو بلدية اللد - أكرم ساق الله، قال بحديثه مع موقع بكرا:" عشرات الالاف توافدوا الى الجنازة للمشاركة بهذا الحدث الجلل، هذا الحدث ليس بسيطا، جئنا هنا وقد اغلقت كل الطرق وكل الاتجاهات فرغم ذلك شاركنا بالجنازة وعبّرنا عن تضامننا مع أهل الشهيد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]