الإفراج عن المحامي غزاوي اثر اعتقاله بمسيرة السيارات، والمحامي حاج يحيى: هذا ما حصل

أطلقت الشرطة الاسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، سراح المحامي احمد غزّاوي من قلنسوة بكفالة ذاتية بعدما اعتقل خلال مشاركته بمسيرة السيارات التي انطلقت صباح اليوم الى القدس.

وكانت الشرطة قد اعتقلت المحامي غزاوي خلال المسيرة.

المحامي محمد حاج يحيى، الذي وُكّل للدفاع عن المحامي احمد غزاوي قال بحديثه مع موقع بكرا:" ما حدث هو توقيف خلال المسيرة التي انطلقت من قلنسوة على شارع رقم 1 بمحاذاة مدخل اريئيل، وقّفوه ومن ثم أرسلوه لشرطة بيت شيمش وباشروا معه بعملية التحقيق وانا كنت مرافقا له، بنهاية التحقيق تقرر الإفراج عنه بكفالة ذاتية".


وحول ما حصل قبل الاعتقال، قال: كانت هناك مواجهة على خلفية استفزاز الشرطة للناس، التي حررت المخالفات المشاركين بالمسيرة بشكل انتقامي، الاستاذ احمد حاول منع الشرطة من تحرير مخالفات ومن هنا بدأت المواجهة بين الاستاذ احمد والشرطي.

واشار الى ان: الشرطي ادعى ان الاستاذ احمد قام بدفعه وحاول طرحه على الارض، الحقيقية كانت عكس ذلك، الشرطي بدأ بدفع الاستاذ احمد والامر كان نتيجة رد فعل، على الفور طلبت الشرطة من المحامي احمد مرافقتهم، الأخير لم يعترض على ذلك، كنّا بمرافقة الزملاء فهم اكملوا بالمسيرة وانا اكملت معه حتى الشرطة واحمد كان مقيّد بالسلاسل الى حين اللحظة التي باشروا بها بالتحقيق معه.

وزاد: الشرطي اخبر المحامي "انا اتعامل معك بهذه الطريقة لأنك محامي، فليس بهذه الطريقة أعامل الآخرين".

وعن طريقة اعتقال المحامي وإذا كان هناك إذن من قبل نقابة المحامين يقول: الموضوع تناقشنا فيه، حسب أقوال المحقق الموجود كان معهم إذن من نقابة المحامين، هذا السؤال سألته مع العلم ان القانون بهذه النقطة يقول انه اذا اعتقال المحامي خلال اداء مهمته، الامر ليس بالصيغة المتواجدين فيها.التحقيق لم يبدأ معه على الفور، بل تواجد لأكثر من ساعة في المحطة، وعلى ما يبدو انه خلال هذا الوقت، حصلوا على مصادقة أولية من نقابة المحامين، المخالفة التي نسبوها لاحمد لا تحتاج الى مصادقة بهذا الحدّ، متى يحتاجون الى مصادقة، مثلا عندما يودّون الدخول لمكتب احد المحامين ويتم ذلك بمرافقة مندوب من قبل نقابة المحامين.

بالنسبة لردّة فعله على ما حصل، يقول: باعتقادي ان الشرطة تسرّعت فيما فعلت، كان من المفترض انه في هذه الظروف التي حدثت، العمل على تهدئة الموقف، ومنع الأمور من التطوّر لانه لو تطوّرت سيكون امر اكبر من ذلك بكثير، لو الاستاذ احمد ظل كان هناك ني بان يأتي كل المحامين الى محطة الشرطة وكانت الأمور ستتفاقم اكثر من الشكل الذي هي عليه، كان على الشرطة التصرف بحكمة خصوصا انه كان هنالك مصادقة على المظاهرة.