"انقذوا ام الحيران" مبادرة لإغاثة القرية من طلاب بالجامعة العبرية

أطلقت بعض الطالبات في الجامعة العبرية بالقدس المحتلّة، حملة لإغاثة أهالي ام الحيران تحت عنوان "انقذوا ام الحيران" عقب الأوضاع السيئة التي يعانوا منها في أعقاب جريمة الهدم التي طالت 15 بيتا.

الحملة ستستمر لثلاثة ايّام، وستشهد الجامعة العبرية يوم غد وبعد غد، تظاهرات من اجل لمّ التبرّعات للحملة.

الطالبة رلى جريس: نأخذ التبرعات بشكل شخصي ونسلمهم للعائلات 

مبادرة اخرى للحملة - رلى جريس، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" أناس مقربون بام الحيران، الذين أبلغونا عن الوضع هناك ووصفوه، وتحدّثوا معنا عن الأمور التي تنقص أهالي ام الحيران، فاعتقدنا كمجموعة طلّاب ان نطلق مبادرة ولاقينا ردود فعل جيّدة وهناك تفاعل مع الطلّاب بالاضافة الى هناك ناس تطلب مساعدتنا بلمّ وجمع التبرعات".

وزادت:" نأخذ التبرعات بشكل شخصي ونسلمهم للعائلات هناك، الحملة تستمر لمدّة ثلاثة ايّام، غدا وبعد غد يوجد لنا وقفة احتجاجية في جبل المشارف بالجامعة العبرية وبعد الغد نختتم الحملة ونذهب لام الحيران".

وأكدّت ان:"حتّى الْيَوْمَ جمعنا مبلغ لا بأس به، هناك تفاعل ملحوظ وتصلنا هواتف من كل الجامعات في البلاد".

واختتمت كلامها قائلة:"انا لم أتواجد هناك، لا شك ان الامر موجع وبنفس الوقت الطقس هناك بارد جدا والنَّاس تنام في خيم، وقبل الهدم هم يعانوا من الظروف المعيشية السيئة فكم بالحري بعد الهدم؟ اضعف الإيمان هو تنسيق حملة بسيطة".