ابنة الشهيد يعقوب أبو القيعان تتحدث عن والدها: هذا كان رأيه بداعش

"حسبي الله ونعم الوكيل، بحسب ما رأيت، فنحن لسنا ضمن حدود اسرائيل، نحن بتنا بالخارج"- هذا ما قالته لمراسل "بـُكرا"، نسرين أبو القيعان، ابنة الشهيد يعقوب أبو القيعان الذي قالته الشرطة الإسرائيلية فجر يوم أمس في أم الحيران.

لا نعرف موعد الجنازة
وتابعت: حتّى الان لا نعرف متى الجنازة، حتى اللحظة يرفضون تحرير جثمان والدي الشهيد، لا يمكنني وصف الأجواء هنا، هنا بيت عزّاء وكل الوفود تتوافد إلينا في ام الحيران، الأجواء صعبة والله لا يورّيها لأحد، نطلب من القيادة العربية العمل على تحرير الجثمان.
تهم ملفَّقة

وعن قصّة "داعش" التي حاولت الشرطة تلفيقها، قالت: كل التهم الملفّقة لوالدي باطلة وإكرام الميت دفنه ومن الممكن ان نشعر بارتياح شديد بعد دفنه، حاليا لا توجد هناك خطوات، لا يوجد امر نفكِّر به، فوالدي استشهد وبيوتنا راحت لا يوجد امر نفكِّر فيه راح الرأس وراح الكبير، والدي مربّي اجيال، له كم سنة في سلك التعليم، هو علّم بأكثر من مدرسة، وكلّنا نتعلّم ووالدي غير منتمي لـ"داعش"، ولا يؤيدهم وهو ينتقد ويرفض مؤيدي هذا التنظيم وأفعاله، ووالدي درس بألمانيا لمدة سنة ومن ثم عاد بسبب مرضه، نحن في البيت 13 شاب وفتاة، الدولة فعلت ما بوسعها وأكثر من ذلك ، انا منذ الصباح تواجدت في المشفى وعدت الى ام الحيران لتفقدّ الأوضاع.

عاملونا مثل الحيوانات
وأردفت:انا كنت محاصرة ومنعت من الدخول، منعونا من الدخول الى البيت، عاملونا مثل الحيوانات،  هذه دولة ارهاب.

سرقوا مجوهرات بقيمة الف شاقل
وقالت: كانت هناك حقيبة مع شقيقتي، اول ما عرفنا أنّ هنالك هدم، الضباط منعونا شقيقتي من الخروج وأخذوا الحقيبة وأخذوا كل ما فيها وهناك مجوهرات بقيمة مئة الف شاقل.