تجاوبًا لدعوة لجنة المتابعة العليا، شارك نحو 10 آلاف من أبناء المجتمع العربي في المسيرة الغاضبة ببلدة قلنسوة وذلك في أعقاب قيام الحكومة الإسرائيلية بهدم 11 منزلًا يوم الثلاثاء.
واعلن عن المسيرة في الاجتماع الذي عقد الثلاثاء بقلنسوة للجنة المتابعة والذي أقر فيه عن إضراب شامل وعام كان يوم الأربعاء، ومظاهرة اليوم وخطوات أخرى.
المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة التي ألقى خطبتها الشيخ كمال خطيب التي دعا خلالها لمواجهة غطرسة وعنصرية المؤسسة الإسرائيلية، وحذر من محاولات الإخلال بعمل لجنة المتابعة باعتبارها رافعة العمل الوطني الوحدوي في الداخل الفلسطيني.
وشارك في المسيرة بالإضافة لآلاف الجماهير، قيادات من كافة الأحزاب والحركات السياسية العربية في البلاد.
واختتمت المسيرة في منطقة المنازل المهدومة، بمهرجان تخلل خطابات وكلمات للقيادات وأصحاب المنازل المنكوبة وسط سخط شديد على خطوة الحكومة العنصرية.
ويشارك في مهرجان خطابي قطري، دعت إليه لجنة المتابعة العليا، في إطار خطواتها النضالية ردا على عملية الهدم.
عودة: مشاركة غير مسبوقة تدل على حجم الجريمة
بدوره، النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة قال في بيان عممه عن كلمته وموقفه من المشاركة: هذه المشاركة الكبيرة، غير المسبوقة منذ سنوات تدل على حجم الجريمة. ففي دولة تتعامل مع مواطنيها كأعداء، علينا أن نتكافل ونتعاون من أجل التصدي لمثل هذه الجرائم. نحن هنا اليوم لنؤكد أننا لن نقبل بتدفيعنا ثمن جرائم سرقة الاراضي في عمونا، ولا ثمن تجاوزات واختلاسات نتنياهو.
وتابع عودة: الحق في المسكن هو حق أساسي لكل إنسان، والحكومات الاسرائيلية على مدار سنوات تتعدى على حقنا هذا، ولكن جريمة قلنسوة غير مسبوقة لكبرها وتوقيتها أيضًا، وهذا تُرجم في المشاركة الكبيرة هنا اليوم.
وأضاف: من أهم القرارات التي اتُخذت هو البناء مجددًا، وهذا هام للغاية، ولكن ما لا يقل أهمية هو تشييد الوحدة الوطنية كي يفهم نتنياهو أن سياسته ستقوّينا، وسنضع كل وزننا في كل معركة حتى إسقاط نتنياهو وسياسته.
[email protected]
أضف تعليق