قال الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن المناضل المطران كبوجي، اختار أن يوارى الثرى في لبنان، اليوم الاثنين الموافق 9\1\2017. على مقربة من البلاد التي أحبها، وناضل لأجل حرية شعبها الفلسطيني. ونحن إذ نحني هاماتنا اجلالا للمطران كبوجي، نؤكد أن الشعب الفلسطيني، والشعوب المناصرة له، ستعرف كيف تخلد هذه الشخصية، التي اسمها، كفاحها وميراثها سيبقى خالدا، فالمطران كبوجي سيبقى اسما محفورا في الذاكرة الانسانية.
وقال بيان الحزب والجبهة، لقد دفع المطران كبوجي، ابن سورية، ثمنا باهظا في دعمه للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، وأمضى في سجون الاحتلال سنوات، وذاق عذابات الوحشية الإسرائيلية، واضطر لقضاء أكثر من 38 عاما في المهجر القسري، بعيدا عن الوطن الأم، والوطن الذي ناضل لأجله، ولم تتحقق أمنيته في العودة الى القدس المحتلة.
إلا أن المطران كبوجي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، بقي حاضرا حتى رحيله في النضال لأجل الشعب الفلسطيني وحريته، ومن موقعه، وحاضرا على منصات قوى التحرر في العالم، رافعا راية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
[email protected]
أضف تعليق