مدّدت محكمة الصلح في حيفا، ظهر الْيَوْم الجمعة لعشرة أيام، اعتقال الشاب الحيفاوي المشتبه بالضلوع جريمة قتل شخص وإصابة آخر يوم الثلاثاء الماضي بحيفا.
المشتبه وفقًا للشرطة، قام بإطلاق النار يوم الثلاثاء في حيفا وقتل سائق أجرة يهودي وإصابة رجل دين يهودي آخر بجراح خطيرة، وفي البداية قيل بأن الحديث يدور عن عملية جنائية، بعد ذلك قالوا أن الشبهات بدأت تتحول نحو العملية القومية، وقد وجدت الشرطة البندقية التي نفذت بها الجريمة بمغارة في حيفا.
ومن الجدير ذكره، ان المحكمة منعت الصحافيين من التصوير بقاعة المحكمة وذلك بسبب امر حظر النشر الذي استصدرته الشرطة وجهاز الأمن العام - الشاباك-.
ظروف اختفاء مشابهة
وأفاد مراسل "بكرا" ان اختفاء المشتبه به لأكثر من يوم ونصف، واقتحام المخابرات لحيّ الحليصة وتحويله الى ثكنة عسكرية، يعيد الى الاذهان قصّة نشأت ملحم التي لا يزال الغموض يعمّها بعدما قتل عدة أشخاص في شارع ديزنغوف بتل أبيب في أول ايام العام الماضي ثم قتلته الشرطة في عرعرة بعد فترة من البحث عنه .
خلفية حادثة حيفا حتى الآن ليست معروفة 100%، وأن الشرطة عثرت على المسدس الذي استخدم بالعملية في مغارة بحي الحليصة.
صديقته:: متأكده أنه بريء، سيخرج
صديقة المشتبه، الشابة أسيل، تحدثت لوسائل الإعلام وقالت أن صديقها بريء وأنها ترى بخطوة تسليمه لنفسه خطوة صحيحة وتتمنى أن يشرح للشرطة ما حصل للتوصل للقاتل الحقيقي..
وكتبت في صفحتها، وهي عارضة أزياء معروفة ما يلي (ننقله حرفيا): للتوضيح! انا والشب المشتبه فيو كنا على علاقة لمدة ثلاث سنوات والعلاقة انتهت قبل سنة تقريبا وبهاي السنة كنا دائما على تواصل ونلتقي من فترة لفترة، انا ضد ضد ضد القتل لأي سبب!!! انا مش عم بأيدو ولا عم ببرر موقفو، انا مصدومة زيي زي كل العالم اللي بتعرفو. محدا كان بتوقّع هيك اشي من هاد الانسان ، انا بعرفو كفاي وقت عشان احكي انو مش ممكن يقتل واذا في منو الحكي فالاشي مش على خلفية قومية ، محدا بعرف شو الظروف اللي مرق فيها الانسان هاد ففش داعي نحكم علي من اسا، في استجوابات اسا عم بعملوها وبعدها منعرف الحقيقةوبنهاية الامر كل انسان عمل اشي غلط فهو بستحق عقاب!!" - إلى هنا ما كتبته صديقة الشاب المشتبه
قريبه من عكا أقنعه بأن يسلم نفسه
قريب المشتبه من عكا –وفقًا لموقع "واينت"- قال: وصل إلى منزلي وتفاجأت به، وقال أنه يريد أن يأكل شيئًا، فقلت له أنني يجب أن أسلمه للشرطة لأن الجميع يبحث عنه، فوافق، وبعدما أكل ذهبنا إلى مركز الشرطة وسلّم نفسه.
والد المشتبه: الشرطة أهانتنا
والد المشتبه، من حيفا يقول: لم أعلم أولادي هذه الأمور، ربيّتهم على أهمية السلام والمحبة، لا أدري ماذا حصل، ولكن عملية تفتيش الشرطة في منزلي وفي حينا كانت مهينة، لقد دخلوا إلى المنزل وقالوا ليه "قُم يا والد المُخرب، يا قطعة القمامة" .. وقالوا "كل حبّة تمر وقل عن ابنك الله يرحمه" .. بكيتُ من شدة القهر.
يمثل الشاب في المحكمة المحامي رأفت أسدي قال معلقًا على تمديد الاعتقال: نأمل أن تكمل الشرطة تحقيقاتها وتظهر الحقيقة، اذا تبيّن ان الخلفية قومية لن أكمل في هذا الملف وسأرفع يدي عنه.
[email protected]
أضف تعليق