في خطوة تعسفية وظالمة ما زالت المؤسسة الاسرائيلية تلاحق الشيخ رائد صلاح في ملاحقات سياسية، حيث يخضع اليوم الاربعاء 04.01.2017 للتحقيق في وحدة التحقيقات القطرية لاهف بشبهات تتعلق بدوره في الحركة الاسلامية ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة ، وحول خطاباته السياسية والدينية ، مدعين انه ما زال يحرض على العنف في محاولة منهم لتلفيق التهم وتقديم لائحة اتهام بحقه بهدف زيادة التضييق عليه وعلى حريته..
يذكر ان الشيخ رائد صلاح مسجون منذ 08.05.2016 ، حيث تم الحكم عليه لمدة تسعة اشهر تنتهي يوم 08.02.2017 بادعاء تحريضه على العنف والعنصرية ، ولم تتوقف المؤسسة الاسرائيلية في ملاحقة الشيخ حتى وهو في السجن حيث تعرض للعديد من المضايقات خلال اعتقاله ومنها العزل الانفرادي والتفتيش الاستفزازي وتضييقات اخرى.
ونحن بدورنا في مؤسسة ميزان نرى ان هذه الاجراءات والتحقيقات التي تمارس ضد الشيخ رائد تزامنا مع موعد الافراج عنه ما هي الا استمرارا في سلسلة الملاحقات السياسية للشيخ وخطوة اخرى لتكميم الأفواه والحد من حرية التعبير والتنظيم بالإضافة الى التأكيد أن هذا الاجراء يندرج ضمن الملاحقة السياسية لقيادات جماهيرية في الاونة الاخيرة , واخرها اعتقال الدكتور باسل غطاس.
[email protected]
أضف تعليق