قيادات لـ"بـُكرا": علينا التصدّي للفكر الظلامي!‎

التقى مراسل "بكرا" قيادات من الداخل الفلسطيني والسلطة الفلسطينية في الطيرة خلال مشاركتها بجنازة شهيدة الارهاب ليان ناصر أمس الثلاثاء.
وكانت ليان ناصر قد استشهدت خلال تواجدها في مكان الهجوم الارهابي باسطنبول.

رئيس بلدية الطيبة - المحامي شعاع منصور مصاروة، قال بحديثه مع موقع "بكرا:" نحن ندين بكل اشكال الادانة، هذه العملية الاجرامية ونبعث بتعازينا لجميع المصابين ، الضحايا في شتى الوطن العربي والشعب التركي انا الله وانا اليه راجعون".

وتابع:" أتينا لنقول ان الشعب الفلسطيني في الداخل موحد في هذا المصاب الجلل، رحم الله ليان وكلي امل بان تعي الناس ان هذا تكفير وما حدث هو ارهاب".

وأنهى كلامه قائلا:" ولا مكان للارهاب بيننا ولا مكان لنا بين ارهاب وعلى الجميع رفع صوته والتأكيد على ان الاسلام يرفض هذا الارهاب وما جرى عبارة عن ارهاب".

أي مهادنة هي انتصار لهذا الفكر الظلامي 

عضو لجنة "مكافحة العنف" المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا - المحامي طلب صانع، قال بحديثه مع موقع بكرا:" هذا الهجوم الذي طال الشابة الفلسطينية ليان ناصر هو موجة لقلب الانسانية ولقلب الاخلاق ولصميم الحياة والى من يصبو للحياة والحياة الكريمة يجب ان يقف ويرفع صوته، اي مهادنة هي انتصار لهذا الفكر الظلامي الذي يقدس الموت الذي يرى بأن قتل الاخرين والابرياء هو المدخل الى الجنة".
واشار الى ان:" لا يعقل ولا يقبل اطلاقا ان هذا هو المدخل او ان هذا الفكر اذا تمت المهادنة ستؤدي الى نتائج مأساوية".

وأكد ان:"هذا الاجماع والمشاركة الفلسطينية من اقصى البلاد الى اقصاها بما في ذلك ممثلين عن السلطة الوطنية الفلسطينية، ومشاركة عربية يهودية تؤكد على ان هناك اجماع عربي رافض لهذا النهج ولهذا الارهاب بغض النظر اذا تقنع او تجلبب باسم الدين، الدين بريئ من هذا التوجه".

واختتم كلامه قائلا:" ليان ابنة كل شعبنا هي ابنة الشعب الفلسطيني ونحن كلنا الان هنا مع عائلة ناصر ومع اهلنا في الطيرة ونقدم لهم عزاءنا ومعا من اجل واجتثاث هذا الفكر الذي يقدس الموت".

 هذا الهجوم تدينه كافة الاعراف وكافة الاديان
وكيل وزارة الاوقاف الفلسطينية - د. الشيخ خميس، قال بحديثه مع موقع بكرا:" لا شك ان هذا الهجوم تدينه كافة الاعراف وكافة الاديان، الارهاب لا دين له تسقط به ضحايا ونحن ندين ونشجب ونستنكر هذه الحوادث".

وأضاف::" هذه الجرائم، الدين يشجبها ويرفضها الاخلاق تشجبها وترفضها، القيم تشجبها وترفضها ، هذا الوفد جاء ليقدم العزاء باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية".