قام وفد كبير من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في زيارة تضامنية مع النائب باسل غطّاس، مهنئا ايّاه باطلاق سراحه ومنددا بهوس المؤسسة الامنية الاسرائيلية ضدّ القيادات الوطنية للجماهير العربية، الى ان تمخّض الجبل فولد فأرا ولتنحسر التهم الامنية المزعومة الى مجرّد تهم سياسية.
وقد اكّد المحامي واكيم واكيم رئيس الهيئة الادارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين على اهميّة قضيّة الاسرى السياسيين التي تصدّرت واجهة الاعلام والاهتمام الجماهيري والممارسات العدائية المنهجية التي تحرم الاسرى من حقوقهم الاساسية الانسانية بالتواصل مع ذويهم واقاربهم.
كما وشكر النائب غطاس على متابعته الشخصية لنشاطات المهجرين قطريا ومحليا واختتم كلمته بمناشدة النائب غطّاس وكافة القوى والاحزاب السياسية على وقف حالة التحريض والتشكيك والتخوين المتبادلة بين الاحزاب المختلفة والتي سيكون مردودها سلبيا على اصطفاف الجماهير خلف قياداتها التمثيلية والحزبية وانحسار اهتمام الجماهير بالقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية المهجرين واللاجئين وحقّ العودة.
هذا وقد قدّم عضو الهيئة الادارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين الاستاذ سمير ابو الهيجاء هديّته للنائب غطّاس وهي كتاب من اصداره بعنوان "حكايات صمود، وثيقة عهد مع الاسرى "، وقام النائب غطاس بدوره بتقديم الشكر للوفد متطرقا لملابسات قضية اعتقاله وايضا لمعاناة الاسرى السياسيين وواعدا بالتوجّه الى كافة النشطاء الحزبيين للتوقف عن السجال والجدالات العقيمة التي لا تفيد الاّ المتربّصين بشعبنا.
بعدها قام الوفد بالتوجّه الى بيت المحامي سعيد نفّاع وهنأه على الافراج بعد سنة من سجنه بعد ادانته بتهم سياسية ضمن مشروع التواصل مع الاهل في سوريا، وقد تحدث باسم الوفد نائب رئيس الهيئة الادارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، المحامي وسام عريض الذي اكّد على تضامن الوفد مع المحامي سعيد نفاع، مؤكّدا على حقّ ابناء شعبنا بالتواصل المشروع مع ابناء شعبنا وامّتنا العربية كحق طبيعي وتابع" اليوم نحن في حاجة في الداخل الفلسطيني ان تكاتف ككل في كافة القوى الوطنية، وذلك لاننا نواجه قضايا وتصعيد خطير ضدنا".
[email protected]
أضف تعليق