شهدت المحاضرة السياسية حول قانون "منع الأذان" في كلية أونو مشادات حادة بين المشاركين خلال كلمة النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، وذلك بمشاركة النائبة تمار زندبرغ والنائب يهودا غليك في المحاضرة التي أدارها البروفيسور البشان عميد كلية الحقوق في الكلية، بحضور عشرات الطلاب من كافة الفئات.
خلال كلمته رفض النائب الطيبي مساواة المستوطنين بالمواطنين العرب الفلسطينيين في اسرائيل، واصفًا إياهم "بسارقي الأراضي وليس مثلنا، أصحاب الأرض الأصليين" مما أثار عاصفة في القاعة حيث غادر عدد من طلاب اليمين القاعه احتجاجًا على كلام الطيبي، والتصفيق من عشرات الطلاب العرب والطلاب اليهود اليساريين.
أثناء خروج الطلاب المُحتجّين، وجه الطيبي كلامه قائلًا لهم: "يسعدني أن تغادروا من كل مكان في الأراضي المحتلة"، وأضاف: "قانون الأذان عنصري وإقصائي ولا يستحق إحترامه، وخلفيته ليست الصوت العالي وانما سياسية متطرفه يقودها رئيس أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصريك وتطرفًا".
وأضاف الطيبي: "كل ما وصلنا اليه عرب هده البلاد هو بالرغم من الدولة وليس بسببها. أنا أسعى للتعاون مع شرائح واسعه في المجتمع الاسرائيلي لكي ننتصر معا على التمييز والاقصاء وان يكون العيش المشترك كريما ومتساويا، فلماذا يوجد أماكن تمنع المسيحيين من وضع شجرة الميلاد في فترة الأعياد الحالية مثلًا؟ إنه إنعدام التسامح ورفض الآخر!"
وحول التمييز ضد العرب، قال الطيبي في محاضرته: "أنتم تطلبون منا أن نقول شكرا لشق شارع او فتح عيادة . "محملينا جميله" وتدعون معاملتنا بمساواه.. فما رأيكم
فيما سأقول لكم؟ لو كنت في سدة الحكم لعاملتكم كما تعاملوننا!!
لماذا خفتم؟
لأنكم لا تعاملوننا بمساواة ..!".
النائبة تمار زاندبرغ عن حزب ميترس انتقدت قانون منع الأذان وقالت انه غير مبرر واستفزازي، مشيرة الى أنها لم تسمع عن معارضة صوت الأذان الا بعد طرح القانون مما يؤكد أن الخلفية ليس الصوت المنبعث من أمامن الصلاة، إنما لدوافع سياسية".
[email protected]
أضف تعليق