نسمع بين فترة وأخرى عن مواطن وجد أشياءً غريبة داخل منتوج غذائي ما، ولكن أن تجد فراشة ميتة داخل قنينة عصر هذا أمر لا يحصل كل يوم، ولكنه حصل مع الفحماوي علاء اغبارية الذي اشترى قارورة (قنينة) عصر من نوع "سبرينغ شاي" ووجد داخلها فراشة ميتة! قبل أن يفتحها
وفي حديث لمراسل "بـُكرا" مع الشاب علاء اغبارية قال: قمت بشراء هذه القنينة خلال الأيام القليلة الماضية، وبعد ذلك لاحظت أمرًا غريبًا فيها، حيث رأيتَ شيئًا داخل العصير، فقمت بفتح القنينة، وتبيّن ان ما في داخل القنّينة، هو فراشة ميّتة او طحالب، أمر مقزّز للغاية، وهذه المرة ليست الاولى المعروفة لي، بحيث اعرف عن حادثة حصلت مع مواطنين من القدس وهذه الحالة هي الثانية خلال شهر.
وزاد: أستهجن واستغرب من الشركات، كيف لا تحافظ على صحّة زبائنها والمواطنين، الهذه الدرجة الاستخفاف بعقول المستهلكين؟، والغريب في الامر ان تاريخ انتهاء صلاحية القنينة ينتهي في شهر آذار من 2017، ونحن الان في نهاية الـ2016 ولا شكّ ان العصير لا يصلح للشرب بسبب ما فيه.
وعن اذا تواصل مع الشركة بعدما حصل معه، يقول اغبارية بحديثه لـبكرا:" تواصلوا معي بعدما أرسلت لهم على صفحتهم العامّة الفيسبوكية، صورة القنّينة التي بحوزتي وشريط مصوّر يوثّق ما بداخلها، طالبوني بإعادة القنينة لهم، إِلَّا أنَّني رفضت!".
وانهى كلامه قائلا:" اناشد الشركات عامة وشركة سبرينچ خاصة، بفحص المنتوجات قبل توزيعها، لان هذا الامر بان يقضّ مضاجع الجميع وصحة الانسان أهمّ شيئ، قبيل فترة كانت الضجة حول الفأر بالحليب والآن فراشة بالعصير، الى متى؟!".
ردّ الشركة
مديرة خدمات الزبائن في " يفورا" - سيچاليت مانطل، قالت بحديثها مع موقع بكرا: توجّه إلينا هذا المواطن في الْيَوْم الثاني عشر من هذا الشهر عن طريق الفيسبوك، اقترحنا عليه إرسال مندوب عنّا بنيّة اصطحاب القنّينة للفحص بالمختبرات، مندوب الشركة حاول جاهدا تنسيق موعد مع المستهلك، الأخير لم يردّ علينا وأرسلنا له رسائل نصيّة مفادها اننا نوّد أن يتواصل معنا في مكتب خدمات الزبائن كيّ نستطيع معالجة توجهه بكل الإمكانيات الواردة، ولكنه وافق أن نلتقي معه فقط على ساعات المساء ما بعد الساعة السابعة".
واكدّت:" في العشرين من هذا الشهر، أرسلنا مكتوبا عبر البريد للمستهلك ليتواصل معنا ومرفق نسخة عن المكتوب".
وأنهت كلامها قائلة:" مرّة اخرى، يسعدنا التواصل مع المستهلك، ونسعد أيضا لان يكون متاحا ويردّ على اتصالاتنا او يتصلّ بِنَا كي نعالج توجهه بأسرع وقت ممكن".
[email protected]
أضف تعليق