أقدم شخصان، الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول، على اختطاف طائرة تابعة للخطوط الإفريقية الليبية من نوع ايرباص A320، على متنها 120 شخصا، وتحويل وجهتها إلى مالطا.

وقال وزير المواصلات بحكومة الوفاق الوطني الليبية ميلاد معتوق، ان مفاوضات بدأت مع خاطفي طائرة الركاب الليبية التي حطت في مطار مالطا ظهر اليوم الجمعة، حيث اجبرها الخاطفون على النزول فيه.

وفي اتصال هاتفي مع الأناضول، أضاف الوزير الليبي أن "السلطات المالطية وبحضور سفير ليبيا في مالطا الحبيب لامين ومسؤولين ليبيين يجرون الان مفاوضات مع خاطفي الطائرة لمعرفة مطالبهم وانهاء المشكلة التي لا تزال قائمة(حتى الساعة 11.30 تغ)".

وأكد الوزير الليبي على أن "الطائرة تابعة للخطوط الافريقية الليبية وتحمل على متنها 118 راكبا".

وأشار إلى ان "السلطات الليبية وعلى رأسها رئيس حكومة الوفاق فائز السراج يتابعون مجريات الامر".

كما أكد معتوق على أن "الطائرة كانت قد أقلعت من مطار تمنهنت بسبها في الجنوب الليبي للتوجه إلى مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس قبل ان يجبرها الخاطفون على التوجه إلى مالطا والنزول في مطارها".

وفيما إذا كانت الطائرة تحمل على متنها ركابا من جنسيات غير ليبية قال وزير المواصلات "لا معلومات دقيقة لدي ولكن اعتقد ان كل من فيها هم ليبيون وليس بينهم أجانب".

وكان رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات قال في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر بوقت سابق اليوم "علمت بتحويل مسار طائرة اختطفت في رحلة داخلية بليبيا إلى مالطا‎".

وأضاف رئيس الوزراء أن شخصين اختطفا الطائرة الليبية وأجبراها على تحويل مسارها إلى مالطا والقوات الأمنية تتخذ إجراءاتها في المطار، وفق ما نقله عنه تلفزيون "اليوم" المالطي.

وقالت صحيفة تايمز أوف مالطا، اليوم الجمعة، إن مختطفي الطائرة الليبية التى هبطت في مالطا، أعلنوا أنهم من أنصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وقالوا إن ركاب الطائرة يمكنهم الخروج في حالة تم تلبية السلطات مطالبهم.

وأعلن مطار مالطا أن الطائرة المختطفة هبطت في الجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط، فيما أشارت وسائل إعلام مالطا إلى أن خاطفيها الاثنين هددا بتفجيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]