تندّد جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بالاعتداء السافر الذي تعرّضت له مقبرة قرية الياجور المهجّرة، حيث قامت جهات مجهولة بتوسيع الشارع المحاذي للمقبرة ودفع اكوام كبيره من الاتربة والحجارة الى محيط المقبرة، كما يبدو ضمن المحاولات المتكررة لطمس معالم المقدسات في القرى المهجرة. وتقع قرية الياجور على المنحدرات السفلى لجبال الكرمل وتبعد حوالي 8 كيلومتر للجنوب الشرقي عن حيفا وعن قرية بلد الشيخ حوالي 2 كم وطريق حيفا جنين يمرّ الى الشمال الغربي منها .

بلغ عدد سكان الياجور عام 1948 حوالي 700 نسمة وكانوا يعتمدون في معيشتهم على الزراعة بنوعيها البعلية والمروية وقد اضطرّ اهلها الى النزوح عنها في اعقاب الاخبار التي توالت عن الجرائم والفظائع التي كانت ترتكبها المنظمات العسكرية الصهيونية وخاصّة في منطقة حيفا والساحل والتي كان اليهود يتعمدون بايصال اخبارها المروّعه تباعا لارهاب وترويع الناس حتى قبل ان تصلها المنظمات العسكرية الصهيونية وكان نزوح اهالي الياجور بين 23\24 من نيسان 1948 حيث بقيت فيها بعض المعالم والمقدسات وعلى رأسها مقبرة الياجور .
هذا وقد باشر ابن الياجور ، الاخ توفيق حصري، عضو الهيئة الاداريه لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بالتواصل مع ابناء الياجور في مختلف المناطق وكذلك مع الفعاليات الاخرى وعلى رأسها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بهدف التنسيق والتشاور واتّخاذ خطوات سريعه لوقف الاعتداء السافر على المقبرة وحمايتها وتسييجها باسرع وقت ممكن .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]