قالت مصادر صحفية أن السفير الروسي في تركيا تعرض لإطلاق نار مساء اليوم في العاصمة أنقرة وأصيب بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.

وقالت أن السفير آندريه كارلوف قد أصيب خلال زيارته إلى معرض فني.

وأفادت عن تبادل لإطلاق النار بعد مهاجمة الشرطة للمهاجم الذي أطلق النار على السفير الروسي وبدء عملية أمنية في المكان.
وسنوافيكم بتفاصيل أكثر فور وصولها..

واتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيّاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحث معه حادث اغتيال السفير الروسي في أنقرة. كما اعتبر محافظ أنقرة أنّ الهدف من وراء جريمة الاغتيال هو تخريب العلاقات بين بلاده وروسيا. بدورها قالت وزارة الخارجية التركية إنّ الاعتداء على السفير الروسي أظهر الوجه الوحشي والقبيح للإرهاب.

أردوغان يتصل ببوتين
ولفت الكرملين إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطّلع على تقارير حول الحادث. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أنّ منفّذ الهجوم تحدث عن حلب وعن الانتقام قبلا إطلاقه النار. منفذ الهجوم الذي يبلغ من العمر 22 عاماً انتحل صفة أمنية، وقد تحدثت معلومات عن أنّه كان ينتمي سابقاً لشرطة مكافحة الشغب التركية. واعتبر المجلس الفدرالي الروسي اغتيال كارلوف في أنقرة فشلاً أمنيّاً تركيّاً، وصفاً إياه بـ"الاستفزاز".

من جهة ثانية، تفقّد وزير الداخلية التركية مكان إطلاق النار على السفير الروسي بعد وقت قصير من الحادث، وأشار إلى أنّ منفذ الهجوم كان شرطيا وقد لأكثر من 4 سنوات في جهاز أمني تركي، كما عززت السلطات التركية الإجراءات الأمنية حول السفارة الروسية في أنقرة. وأدانت كل من واشنطن والأمم المتحدة اغتيال السفير الروسي في أنقرة.

الاغتيال يأتي بعد دور روسي - تركي مهم أدى إلى استكمال اتفاق إخراج المسلّحين من حلب والمصابين من بلدتَي الفوعا وكفريا، وفي وقت يدور الحديث عن عودة للمفاوضات بين الأطراف السورية وذلك في الأستانا عاصمة كازاخستان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]