أقيمت قبل أشهر في قرية نين لجنة شعبية مكونة من الحاج عبد الرحمن زعبي، محمد زعبي ( أبو شادي)، وجمال زعبي ( أبو نشأت) والتي بدأت بالعمل على أمور تخص قضية الإسكان في نين والمشاكل التي تعاني منها القرية وأهمها ظاهرة قدوم مواطنين غرباء بكثرة للسكن في قرية نين مما يتسبب بحرمان أهل القرية من هذه الأراضي.
هذه اللجنة اجتمعت مع رئيس المجلس أحمد زعبي ونائبه وقائم بأعماله عبد الكريم زعبي، ومنذ وقتها تعمل بشكل متواصل مع إدارة المجلس.
الغرباء كانوا يشترون القسائم في نين بطريقتين، الأولى شراء من أشخاص، أملاك خاصة، والثانية شراء من شركة "همنوتا" التي كانت تملك قسائم تبدّلها مع التنظيم وتبيعها لغرباء.
بعد توجه اللجنة في رمضان الماضي للمجلس، قام أحمد زعبي رئيس المجلس ونائبه عبد الكريم زعبي زعبي بالتوجه شركة "همنوتا" التي كانت تملك الأراضي وتبيعها لجهات خارجية والاتفاق معها على بيع الأرض فقط "للمنهال" الذي بدوره لا يستطيع بيعها لأشخاص إلّا بموافقة المجلس، وبالتالي فقد تم منع حصول هذه الظاهرة من جديد.
ويقول عبد الكريم زعبي، نائب وقائم بأعمال رئيس المجلس: أما الأراضي التي بيعت قبل قيام إدارة مع المجلس بهذه الخطوة، والأراضي التي بيعت من أشخاص كأملاك شخصية، ولا يناسب أهل نين أن يسكن أصحابها الجدد بالقرية، فهذه تعمل اللجنة على إيجاد حلول لها، كل قضية بشكل منفرد وقد نجحت بقضيتين حيث اتفقت اللجنة مع صاحب الأرض على أن يبيعها لأحد سكان القرية، وهكذا تم، والأعمال جارية حول باقي القسائم، لذا فإننا نؤكد لأهل القرية أننا في المجلس تهمنا مصلحة مواطني قرانا بشكل أساسي وندعم اللجنة بعملها الحضاري عبر الاتفاق مع أصحاب القسائم كما يجب.
[email protected]
أضف تعليق