عممت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي بيانًا استنكرت فيه الاعتداء على المقدسات العربية وآخرها مدفن كفر ياسين، وجاء فيه: الإعتداءات على المقدسات العربية تتكرر بين حين وآخر، وبيانات الإحتجاج والمطالبة بوقع حد لهذه الإعتداءات لم تلقَ رداً من الشرطة والهيئات الرسمية المسؤولة ولم تعتقل المعتدين وتقدمهم للعدالة أو على الأقل لم نسمع إلا القليل عن إتِّخاذ إجراءات قانونية بهذا الشأن.
واليوم، مع الأسف الشديد، "أتى" دور المدفن المسيحي في كفر ياسيف، كما نُشرَ في وسائل الاعلام، لذا قررت اللجنة التنفيذية ان تشجب اي اعتداء على الاماكن المقدسه وأن تصدر بياناً جديداً "تُذكر" فيه الشرطة والسلطة أن تتّخذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الجرائم والقبض على من هم وراء هذه الاعتداءات وتقديمهم إلى القضاء.
إن إضافة عبارة "لا إله إلا الله" في موقع الإعتداء ما هو إلا لإثارة الشك والبلبلة بين أبناء الشعب الواحد من مسيحيين ومسلمين، نحن من جهتنا نرفض هذه المحاولة ونسقطها ولا نأخذها بالحسبان لأننا، كأبناء شعب واحد، نحترم بعضنا البعض وسنبقى هكذا.
كلنا أمل أن تقوم الشرطة في هذه المرحلة بتنفيذ مسؤوليتها ووضع حد لهذه الإعتداءات.
[email protected]
أضف تعليق