قررت محكمة الصلح في بيتح تكڤا، ظهر الْيَوْم الثنين، الإفراج عن شاب من أم الفحم (31 عاما) مشتبه بحرق حرش قرب مستوطنة "شكيد״.

ومثّل الشاب الفحماوي امام هيئة المحكمة، المحامي علاء تلاوي.

وطلبت الشرطة الْيَوْم ان يتمّ تمديد اعتقال المشتبه به على ذِمَّة التحقيق، الا ان طاقم الدفاع طالب بالافراج عنه لعدم وجود ادلة واضحة وصريحة ضدّه بالاضافة الى انّه تم المسّ بحقوقه كمعتقل بعدما مكث عند الجيش لمدّة 24 ساعة باعتقال غير قانوني - بحسب ادعاءه-

تجدر الإشارة الى ان هذه الجلسة الثانية التي تعقد في اروقة المحكمة، للبتّ بشأن الفحماوي المشتبه به.

وكانت الجلسة الاولى قد عقدت يوم أمس، واقرّ بتمديد اعتقاله حتّى الْيَوْم على ذِمَّة التحقيق.

ومن الجدير ذكره، انه أفرج عن الشاب دون أيّة قيود أو شروط وكان معتقل بشبهة إضرام نيران على خلفية قومية.

نتاج تحريض الحكومة

محامي الشاب الفحماوي - علاء تلاوي ، قال بحديثه مع موقع بكرا:"للاسف بالآونة الاخيرة تشن الشرطه بتحريض من الحكومة حملة شرسة على المواطنين العرب. بكل حاله بها يمكث عربي بجانب حريق يكون بحوزه مشتبه. وهذا منافي للقانون".

وأضاف:" في حاله الشاب لم يكن اثبات غير ادعاء ضابط بالجيش ان الشاب كان بحوزته "قداحه" وكان قريب من النار وهذا غير كافي للاعتقال".

ونوّه:"هذا وكان اعتقاله غير قانوني حيث مكث 24 ساعه تقريبا مع الجيش بدون أمر اعتقال قانوني، أبرز للمحكمة بدون اجراء تحقيق معه وغيرها من الادعاءات القانونية".

وانهى كلامه قائلا:" اعتقل الشاب يوم السبت الماضي، واحتجز في معسكر للجيش حتّى الأحد، وبالأمس أحضروه للمحكمة وتمدّد اعتقاله حتى الْيَوْم، ظهر الْيَوْم الاثنين كانت هناك جلسة لفحص حيثيات الملف وطلبت الشرطة فيها تمديد الإعتقال، لكن، وبعد بحث الملف تم الإفراج عن موكّلي".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]