يُعقد اليوم الإثنين مؤتمرالاقتصاد العربي، وذلك بمبادرة صحيفة "ذا ماركر" وبمشاركة سلطة التطوير الاقتصادي، وزارة المساواة الاجتماعية وعدة شركاء.

ومن المتوقع أن يتطرق المؤتمر إلى أهم القضايا التي تشغل المجتمع العربي وسُبل تطوير مصالحه، وسوف يتطرق المتحدثون إلى مواضيع جدية وهامة تُناقش الوضع الاقتصادي في الدولة وتأثيره المباشر على المصالح العربية.

سنناقش التحديات والصعوبات

عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا لمدير عام سلطة التطوير الاقتصادي ايمن سيف الذي تحدث عن اهمية هذا المؤتمر والمحاضرة التي سوف يلقيها في المؤتمر اضافة الى النقاشات والتحديات وطرق تطوير الاقتصاد في المجتمع العربي والذي قال:" خلال هذا المؤتمر الهام للمجتمع العربي سوف يُسلط الضوء على محركات النمو الاقتصادي للمجتمع العربي، مركباتها وأفاقها، وكيفية تطوير الاقتصاد في المجتمع العربي، وتأتي اهمية عقد مثل هذا المؤتمر بقيام اكبر جريدة اقتصادية في البلاد "ذا ماركر" بعقد مؤتمر اقتصادي للمجتمع العربي، وهذا يعني ان هذا اصبح من اجندتها".

سوف اتطرق خلال محاضرتي للخطة الخماسية "922" ومدى اهميتها للسلطات المحلية العربية ، ساقوم بعرض معلومات ومعطيات حول الخطة، وعن الميزانيات التي تم تحويلها للوزارات المختلفة وللسلطات المحلية العربية، وسوف اتحدث عن التحديات الموجودة في الخطة في عدة مجالات، سوف نناقش خلال الجلسة التحديات والصعوبات، مع ممثلين عن المكاتب الحكومية، وهذه فرصة لنا كي نعرف كيف سيتم تنفيذ الخطة الخماسية على ارض الواقع.

تعاون تام بين سلطة التطوير الاقتصادي والسلطات المحلية العربية

واضاف:" معظم السلطات المحلية العربية جاهزة ومستعدة لتنفيذ الخطة الخماسية، وهنالك تعاون تام بيننا وبين السلطات المحلية العربية، في الايام الاخيرة تم تحويل 200 مليون شيكل،منها 100 مليون شيكل هبات موازنة و100 مليون شيكل للتطوير، ويوجد ايضا 550 مليون شيكل، هبات تطويرية للسلطات المحلية سوف يتم تحويلها حتى نهاية السنة.

في مجال الاسكان ، يوجد لدينا اتفاقيات مع وزارة الاسكان، سوف يتم توقيعها من قبل السلطات المحلية، حيث الحديث يدور حول 65 سلطة محلية عربية، من خلال هذه الاتفاقيات سوف نقوم ببناء مباني عامة في البلدا العربية بما يقارب الـ 800 مليون شيكل، واقامة احياء سكنية جديدة من اجل حل ازمة السكن".

تطوير في الاسكان، الصناعة، والتسويق وخلق فرص العمل

وعن كيفية تطوير الاقتصاد العربي قال ايمن سيف:" لتطوير الاقتصاد العربي يتوجب عدة اليات، اولا الاستثمار في البنية التحتية في البلدات العربية، اقامة مناطق صناعية وذلك لاتاحة الفرصة امام المصالح العربية بتطوير نفسها، ثانيا يتوجب علينا مساعدة القطاع الخاص في الوسط العربي من اجل ان يتطور اكثر، وذلك باعطائه السيولة اللازمة، وهذا بعد ان تم مع ادارات البنوك بمنحهم القروض المالية، بكفالة الدولة، من اجل التطوير، مثل شراء ماكنات حديثة واشياء اخرى، وثالثا نساعد مصالح القطاع الخاص في المجتمع العربي ان تسوق منتوجاتها، في اسواق جديدة، وايضا تصدير منتوجاتها الى خارج البلاد بدعم الدولة، اضافة لمراكز ريان المنتشرة في جميع انحاء البلاد ، وتقوم بايجاد العمل للعديد من افراد المجتمع العربي، حيث اكثر من 30 الف من المجتمع العربي شارك في برامج مراكز ريان وتم تشغيل ما يقارب الـ 16 الف مواطن في اماكن عمل جديدة تم توفيرهم من اجل المجتمع العربي، اضافة الى برامج خاصة للاكادميين العرب، ودمج النساء العربيات في سوق العمل، كل هذا من اجل تطوير المجتمع العربي من ناحية اقتصادية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]