الفنانة العكية أنيسة أشقر تفوز بجائزة مفعال هبايس للفنون بقيمة 150 ألف شيكل

صادق مجلس إدارة مفعال هبايس على اسم لنداو على توصيات لجان التحكيم حيث أعلنت هذا الصباح أسماء الفائزين بجوائز مفعال هبايس للفنون والعلوم للعام 2016. هذا وتمنح الجائزة الرفيعة للسنة الخامسة عشرة على التوالي وهي توزع بين مجالات الفنون ومجالات العلوم والبحث.
اختير هذا العام 7 فائزين: 4 من مجال الفنون و 3 من مجال العلوم والأبحاث.
هذا وسوف يمنح لكل واحد من الفائزين 150 ألف شيكل.


وجاء في إعلان جائزة الفنون أن جائزة مفعال هبايس للفنون على أسم لانداو تمنح للفنانين والمبدعين لقاء نشاطهم الفني الممتاز وعالي الجودة في الفترة الأخيرة، والذي يساهم ويحمل تأثيرا كبيرا على الثقافة والفنون في البلاد.

الفائزون بجائزة مفعال هبايس للفنون على أسم لانداو لعام 2016 هم:
1. يعكوف بيطون في مجال الشعر.
2. أنيسة أشقر في مجال الفنون البصرية.
3. دوري بن زئيف في مجال الموسيقى.
4. دوري برناس في مجال المسرح.


كما جاء في إعلان جائزة العلوم أن جائزة مفعال هبايس للعلوم والبحث على أسم لانداو تمنح للباحثين الذين حصلوا على انجازات تستحق في مجالهم وساهموا مساهمة كبرى لدعم العلوم والأبحاث.

الفائزون بجائزة مفعال هبايس للعلوم والأبحاث على أسم لانداو لعام 2016 هم:

1. بروفيسور آفي ليفي في مجال علوم النبات (معهد وايزمان).
2. بروفيسور أفرهام نوفرشتيرن في مجال أبحاث الييدش (الجامعة العبرية).
3. بروفيسور سمدار كوهين في مجال هندسة الأنسجة (جامعة بن جوريون بالنقب).

نختار من حيثيات لجنة التحكيم في مجال الفنون، ما جاء في قرار منح الجائزة للفنانة إبنة المجتمع العربي أنيسة أشقر:


أعضاء لجنة التحكيم: دوريت جور أرييه، رونا سيلع وهداس مائور.

بدءا من السنة الأولى لدراستها تكتب أشقر نصوصا بالعربية على وجهها بتقنية الخط العربي التقليدي الذي درسته بشبابها. انشغالها بالجسد الأنثوي واللغة، بدمج الخط العربي الكلاسيكي، هو بمثابة عرض (فرجة)مرئي يومي للفنانة في الحيز العام. هذا ما تصرح به منذ عقد ونصف بشان هويتها التي تضعها بشكل يومي في مواجهة الشارع الاسرائيلي. إنه استحضار فخور وغير متنازل لهويتها، التي تعتبر "غريبة" في الحيز الإسرائيلي.
زد على ذلك، أن المجتمع الاسرائيلي بغالبه غير متمكن من تفاصيل اللغة العربية، ولا يمكنه بالتالي فهم المكتوب على وجهها بما أن النص مكتوب بخط انطباعي. كما أن اختيارها الكتابة على جسدها الأنثوي بخط عربي كلاسيكي، يشكل أيضا مقولة نسوية ثورية داخل المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد.