على خلفية التهديدات بالهدم وترحيل أهالي ام الحيران في النقب ، توافد العشرات من الناشطين العرب واليهود وعدد من القيادات العربية وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة للتضامن والوقوف مع أهالي قرية ام الحيران التي تعيش تحت تهديد الهدم والتهجير.

وكان عدد من القيادات العربية بما فيهم أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة النائب ايمن عودة والنائب أسامة سعدي والنائب باسل غطاس الذين حضروا ليلة امس ليقفوا امام شبح التهديد الذي توعدت بهه سلطات الاحتلال باقتلاع قرية ام الحيران واستبدالها بمجمع سكني يهودي.

النائب ايمن عودة: ام الحيران ستكون بخير اذا لاقت الدعم الكافي 

في هذا السياق تحدث مراسلنا الى النائب ايمن عودة الذي اكد على ان ام الحيران ستكون بخير اذا لاقت الدعم الكافي والتواجد المستمر للجماهير العربية التي واجبا عليها ان نكون الى جانب ام الحيران.

وأشار عودة خلال حديثه:" نحن منذ ساعات مساء أمس وصلت برفقة عدد من الناشطين العرب واليهود وبتنا بها لكي نتصدى لجرافات الهدم ، واعلنا الوقوف امامها باجسادنا في حال وصلت الات الهدم.

عندما عرفت سلطة الاحتلال بتواجدنا وتواجد المتضامنين في ام الحيران تراجعت عن تنفيذ امر الهدم 

وقال عودة :" عندما عرفت سلطة الاحتلال بتواجدنا وتواجد المتضامنين في ام الحيران تراجعت عن تنفيذ امر الهدم ، ومن هنا فانا أؤكد على ان تواجدنا الدائم ووقوفنا الى جانب قرية ام الحيران المستمر كفيل ان يردع قوات الاحتلال وجرافاتها عن تنفيذ مخططاتها الشرسة بحق القرى غير المعترف بها في النقب وعلى رأسها قرية ام الحيران، وعلى هذا الأساس أتوجه الى الجماهير العربية بان جرافات الهدم اذا رحلت اليوم سوف تعود لاحقا ، لذا علينا جميعا ان نبقى الى جانب ام الحيران للتصدي ومنع امر الهدم من التنفيذ.

التوجه في السابق لبانكي مون

وتابع عودة قوله:" ومنخلال دورنا كممثلين في الكنيست كان لنا خطوات قد قمنا بتنفيذها فيما يتعلق بقرية ام الحيران وقرى النقب المهددة باقتلاعها ، حيث قمنا بزيارة الى الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون والتي كانت احدى توجهاتنا اليه هي ام الحيران ، وكنا قد وجهنا عدة رسائل الى شخصيات مركزية حول العالم لاطلاعهم على ما يعيشه سكان ام الحيران ، بالإضافة الى توجيه عدة رسائل الى مكاتب في حكومة نتنياهو للعدول عن مخططاتهم المزعومة في قرية ام الحيران.

وقال :" عدم تنفيذ امر الهدم في ام الحيران اليوم لا يعني ان التهديد قد زال القرية، لذلك سنبقى الى جانب ام الحيران لمدة اسبوع او اكثر حتى اسقاط امر الهدم ، وهذا يتطلب أيضا تواجد ومتابعة مستمرة من قبل جماهيرنا العربية ،وعلين نشيد ونهيب بجماهيرنا العربية ان لا تترك ام الحيران على الأقل هذا الأسبوع .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]