بيان صادر عن "الاتحاد الوطني للشعراء والكتاب في الداخل الفلسطيني- فداك" بخصوص المس بالأذان وحرية العبادة في البلاد".
طالعتنا وسائل الإعلام مؤخرًا بمشروع قرار من حكومة إسرائيل، للمس بالأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والأحياء العربية في داخل الخط الأخضر.
إننا في الاتحاد الوطني للشعراء والكتاب في الداخل الفلسطيني- -فداك، نرى بهذا القرار تطورًا خطيرًا، يأتي في سياق مخطط سياسي عنصري، لتغيير معالم مدينة القدس وهويتها القومية والدينية، وخصوصًا، المس بمساجدها.
إننا نعتبر هذا القرار تدخلًا مرفوضًا في عبادتنا وشعائرنا الدينية، وإننا نعتبره خروجًا عن حرية الضمير والعبادة وممارسة الشعائر الدينية، وخرقًا للمواثيق الدولية التي تكفلت بحماية المقدسات وحرية العبادة وحق شعبنا الديني والتاريخي. ونؤكد عبر هذا البيان أن صوت الأذان هو شريعة وشعيرة دينية مقدسة وجزء من حضارة وثقافة الشعب العربي الفلسطيني، وهو رمز من رموز هوية الأرض العربية.
ونشير إلى أن الأذان رمز قائم ومتجذر قبل العنصريين والدولة وسيبقى يصدح عاليًا رغمًا عن أنوفهم.
نحن في "الاتحاد الوطني للشعراء والكتاب في الداخل الفلسطيني-فداك- "، أعضاء وأصدقاء وكتاب وشعراء، نرفض هذا القرار جملة وتفصيلًا، وندعو السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا القرار فورًا، ونعتبره استفزازًا لكل مسلم في هذه البلاد وخارجها، كما أننا سنتابع الموضوع وسنكافح لإسقاطه، جنبًا الى جنب مع مؤسسات مجتمعنا الوطنية والمدنية والسياسية والثقافية.
بإسم ادارة الاتحاد : الشاعر د. زياد محاميد والشاعر محمود مرعي
[email protected]
أضف تعليق