التقى يوم أمس وزير الداخلية ارييه درعي في مكتبه بمدينة القدس رئيس مجلس جلجولية المحلي فائق عودة،وقد جرى اللقاء باجواء ودية وايجابية .على بساط البحث كانت عدة قضايا طرحها عودة امام الوزير درعي وعلى رأسها اقامة لجنة حدود لتنظيم الحدود بين منطقة نفوذ مجلس جلجولية ومنطقة نفوذ المجلس الاقليمي "دروم هشارون".
وحول هذه القضية قال عودة للوزير درعي: الخارطة الهيكلية لقرية جلجولية(م"ح 255)صودق عليها وقد اضافت لنفوذنا حوالي 750 دونم،وقد تم توزيع حوالي 200 دونم منها على المستحقين في عام1995 ،لكن هذه القسائم لم تدخل فعليا الى منطقة نفوذ قريتنا حتى اليوم،من جهة اخرى اضاف عودة قائلا: ادارة المجلس المحلي قامت بتزويد جميع المواد المطلوبة من اجل اقامة لجنة الحدود المطلوبة في نهاية عام 2015 .
وبالمقابل وعدت المديرة العامة لوزارة الداخلية اورنا بيخور في الاجتماع الذي تم معها بتاريخ 20\04\2016 انه وخلال شهرين ستقام ستة لجان حدود للألوية الستة في وزارة الداخلية،ومن جهة اخرى قال ابو عودة موجها حديثه لدرعي: اصدرتم بيانا للصحافة عن اقامة هذه اللجان خلال شهرين لكن ومع مزيد الاسف لا جديد لغاية الان ولم تقام هذه اللجان . بدوره فقد وعد الوزير درعي انه ستقام لجنة في منطقة المركز لفحص الحدود وذلك خلال اسبوع .
اما القضية الثانية التي اثارها عودة امام الوزير فكانت قضية "الستة عشر" وتعني المصادقة على تحويل ميزانيات لستة عشرة قرية ومدينة عربية في البلادوهي ميزانيات تطويرية من عدة وزارات وقد بلغت هذه الميزانيات حوالي 30 مليون شيكل،اما قرية جلجولية فلم تكن ضمن هذه المجموعة ولم تتلقى ميزانيات تطويرية في هذا السياق. وزير الداخلية درعي استجاب لمطلب عودة وتم ادراج جلجولية ضمن المجموعة وسيتم تحويل حصتها من هذه الميزانيات .القضية الاخيرة في الاجتماع كان مساواة الميزانيات لقرية جلجولية من وزارة الداخلية أسوة بقرى ومدن الجليل والنقب وقد استجاب الوزير درعي لمطلب عودة.
[email protected]
أضف تعليق