في لقاء نظمته بلدية حيفا بين الماستر شيف والمديرة الفنية لمهرجان الشام, نوف عثامنة – اسماعيل والصحافة العربية المحلية, في مقهى شترودل في البلدة التحتى , ذكرت عثامنة بان المهرجان الذي تنظمه بلدية حيفا للسنة الثانية على التوالي يحمل اهدافا ثقافية جميلة تعرف الجمهور الواسع على المأكولات التراثية من المطبخ الشامي, منها المعروف ومنها الغائب عن المائدة.

وقد عملت عثامنة على كتابة وتدوين الاطباق والمأكولات التراثية كالرمانية والريشتة , الباشا وعساكره وغيرها من الوصفات التي لم نعد نراها وجزء منا لا يعرفها على الاطلاق.

الى جانب التدوين الهادف الى استحضار جزء من الهوية الثقافية لمنطقة الشام, يتخلل المهرجان على ندوات ولقاءات تجمع ما بين الجمهور الواسع والطهاة المهنين كندوة بعنوان , مكانة المرأة في المطبخ, وغيرها من الندوات الشيقة والمهمة التي تتناول موضوعات الهوية الثقافية.
وفي حديث مع نوف عثامنة اسماعيل, اشارت الى تسمية المهرجان تعود الى استحضار الوصفات من بلاد الشام التي اثرت على المنطقة خلال العقود المنصرمة.

واضافت :" ان المأكولات التراثية تكشف امامنا قصص مجتمعات مختلفة , نطلع من خلالها على حقبات مختلفة فنتعرف على وعي المجتمعات, عاداتها, امكانياتها المادية , وبعد.

واردفت :" عملت على الجمع ما بين طهاة عرب ويهود من مختلف المطابخ, بهدف استحداث الوصفات, لان الوصفة التي لا يتم استحداثها من خلال اضافة نكهة خاصة عليها, تندثر مع الزمن, وذلك لأننا انكشفنا على مطابخ مختلفة مما اثر على تذوقنا وذوقنا على السواء".
واختتمت :" انا اؤمن بان المهرجان سيكون حدثا ثقافيا فريدا , وذلك لما تحمله الاطباق من قصص وعبر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]