أعلن رئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح الاضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لعزله في الزنازين الانفرادية بمعتقل "ريمون" منذ أشهر.

ويقضي الشيخ صلاح حكماً بالسجن الفعلي لمدة تسعة أشهر، عقب إدانته بـ "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في الـ 16 من شهر فبراير/ شباط عام 2007 في حي واد الجوز وسط القدس المحتلة، في أعقاب إقدام الاحتلال على هدم الجسر التاريخي المؤدي إلى "باب المغاربة" (أحد أبواب المسجد الأقصى الذي استولى عليه الاحتلال عام 1967).

النائب اسامه سعدي: أوقفوا الملاحقة السياسية المستمرة بحق الشيخ رائد صلاح حتى في أسره

وفي هذا السياق، أصدر رئيس لجنة الأسرى في القائمة المشتركة، النائب اسامه سعدي، العربية للتغيير - القائمة المشتركة، بيانا إستنكر فيه إستمرار الملاحقة السياسية للشيخ رائد صلاح حتى في أسره.

وأشار السعدي الى أنه "لا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال بهذه الإجراءات التعسفية بحق الشيخ رائد صلاح في أسره، من العزل الإنفرادي الى عدم السماح للنواب بزيارته وغيرها من الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الشيخ رائد صلاح".

وشدد السعدي على "التضامن الكامل مع الشيخ رائد صلاح، الذي شرع في إضراب عن الطعام، إحتجاجًا على الإجراءات التعسفية والملاحقة السياسية التي يتعرض لها، إضافة الى أن محاكمة الشيخ صلاح هي انتقام سياسي بعيد كل البعد عن إحقاق الحق وإنما تكريس لسياسة ممنهجة وملاحقة ضد الجماهير العربية وقياداته".

وأنهى السعدي: "نرفض الإستفراد بقيادات شعبنا ونطالب بالوقف الفوري لهذه الإجراءات والمحلاقة السياسية، والتي نعلم علم اليقين أنها لن تثني الشيخ صلاح عن مناصرته للقدس والمسجد الأقصى وشعبنا بل ستزيده عزيمة واصرارًا. إن الليل زائل. لا غرفة التوقيف باقية. و لا زرد السلاسل ! ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]