تقدّم رجل الاقتصاد، زياد ابو حبلة، صباح الْيَوْمَ الأحد، بشكوى الى محطّة شرطة كيدما في الطيبة.يأتي تقديم الشكوى في أعقاب وصول رسائل مجهولة المصدر الى ابو حبلة.
وتحتوي هذه الرسائل على محتويات غير لائقة ومهينة لشخص زياد ابو حبلة. وكان ابو حبلة قد نشر حول الموضوع تحذير عبر صفحته الفيسبوكية، يدعو فيها الناس الى الحذر من الرسائل الغريبة والتي تثير الشكوك.
ودعا ابو حبلة، الشرطة الى العمل بجدّية مطلقة واعتقال كلّ من تسوّل له نفسه باستخدام التكنلوجيا للمسّ بخصوصية الفرد والمواطن.
رسائل تحمل تعابيرًا سافلة
صاحب الشكوى التي قدَّمت الى الشرطة - زياد ابو حبلة، قال بحديثه مع موقع بكرا:" بداية أنا رجل اقتصاد وفعّال جماهيرياً وأُقدِّم استشارات اقتصادية للعديد من الزبائن والشركات ولي كثير من المناصب العامة، في الآونة الاخيرة تصلني رسائل للوهلة الاولى يبدو انها من أصحابي وهذه الرسائل تحمل في جعبتها، تعابير سافلة وقذرة جداً، فعند وصولها أردت التحرّي عن مصدرها، فحصت الامر مع أصدقائي ووجدنا ان الرسائل لم ترسل من هواتفهم بحيث أتطلعت على اخر المراسلات بيننا ووجدت ما هو غريب في الموضوع!".
وتابع:" هنا بدأت تثار شكوكي، بحيث اشكّ في احد الأشخاص لانه اعترف باستخدامه لتطبيق الذي من خلاله تستطيع الاتصال على شخص من هاتف طرف ثالث وهذا التطبيق متاح امام الجميع وعلى سبيل المثال: يستطيع احمد إرسال رسالة لمحمد من هاتف فتحي".
واكدّ ان:"فحوى الرسائل غير لائق ومثير للقلق، يمسّ بسمعة عائلتي ويهزّني أنا شخصيا ومن الممكن ان يتطوّر الامر الى أمور لا يحمّد عقباها مثل القتل".
واستطرد حديثه قائلا:" أنا أخذت الموضوع بجدّية تامة وتوجّهت للشرطة بحيث تواجدت في الشرطة وسيعمل خبراء مختصّين بالهواتف على إيجاد هوية مرسل الرسائل، الْيَوْمَ هناك امر مقلق، اجد رسائل تصلني من مصادر مجهولة فيستطيعون إرسال رسالة باسمي لأي شخص ويمكن ان يصل الامر للقتل وهذا خطّ احمر باعتقادي".
وأشار الى ان:"أنا ارى ما جرى معي بالأمر خطير ويجب ان لا أتهاون معه بحيث اتخذت إجراءات في الشرطة ومع أعضاء الكنيست، سأثير القضية وتحويلها لقضية رأي عام وليس شخصنتها واشكر موقع بكرا على متابعتهم لهذا الخبر".
يجب سن قانون لمنع التطبيقات المسيئة
وحول سؤال مراسلنا بأنّ ما حدث الْيَوْم ليس بجديد وهو يحدث منذ فترات، ولكن، لم يتجرأ احد على تقديم شكوى للشرطة فقال:"يجب ان يتم وضع حد لهذا الموضوع، يجب سن قانون لمنع تداول مثل هذه التطبيقات التي تداعياتها سيئة على المجتمع وعلى النطاق الشخصي أيضا، فأنا تضررت من جميع النواحي، يجب ان ناخذ بعين الاعتبار اننا في مجتمع عربي محافظ وأي استعمال خاطئ لهذه التطبيقات ممكن ان يؤدي لجريمة قتل!!خوفي في هذه المرحلة من ان يقوم احد بإرسال رسالة لفتاة بإسمي وفِي حالة مثل هذه الحالات تؤدي الى حرب أهلية وتودي بحياتي".
وانهى كلامه قائلا:"اطلب منكم عبر موقع بكرا بالشدّ على يد الشرطة باعتقال المشتبه وايصال رسالتي لكلّ أعضاء الكنيست ولكلّ القياديين في المجتمع العربي وأنّه حان الوقت لنكفّ عن الاستهتار بوضعنا".
[email protected]
أضف تعليق