سيطر  الجيش السوري و حلفاؤه على قرية منيان غرب حلب، بعد مواجهاتٍ عنيفة شهدها المحور الغربي لمدينة حلب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، حيث تمكّن الجيش السوري وحلفاؤه من خرق دفاعات المجموعات المسلّحة في منطقة منيان.
و أن الجيش السوري طوّق مجموعات عدة من جيش الفتح في الحي الغربي لجهة المناشر في منيان حلب، وأوضح أنّ المقاتلات الرّوسية نفّذت غارات على طريق إمداد المسلّحين من ريف إدلب إلى حلب.
يأتي ذلك في وقت أحرز فيه الجيش وحلفاؤه تقدماً ملحوظاً باتّجاه مواقع المجموعات المسلحة في ضاحية الأسد غرب حلب، ليصبح أكثر من ثلثي المدينة تحت سيطرته.

إلى ذلك، تتقدّم العملية الهادفة لمحاصرة عناصر داعش على مداخل الرقة قبل الدخول إلى المدينة.
وتتقدّم قوّات سوريا الديمقراطية من منطقة الكنطري وحتى تل السمن، وقد استطاعت بدعم من التحالف الدولي رسم قوس أوّل ومحاصرة داعش في الريف الشمالي للمدينة. كما تمكّنت هذه القوات من استعادة جبهة الهيشة بعد أيام من تبادل القصف مع عناصر داعش.
وحشد كلّ من لوائي التحرير وصقور الرقة ثمانية آلاف مقاتل من أجل دخول الرّقة. وقد تمكّن المقاتلون، في المرحلة الأولى من محاصرة الرقة، والسيطرة على قرية الطويلعة شمالي تل السمن.

وتم تأجيل المعركة في محور قرية مكمن الواقعة على مثلث الحدود بين محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، وهو المحور الذي سيسمح بالتقدم نحو الريف الجنوب شرقي للرّقة وصولاً لمدينة معدان، حيث ستقع المعركة الكبرى لقطع الإمداد عن تنظيم داعش بين الرقة ودير الزور من جهة والحدود العراقية من جهة أخرى.
معارك في أكثر من منطقة في الجنوب السوري

ودمّرت وحدة من الجيش السوري عدداً من صهاريج الوقود التابعة لتنظيم داعش في محيط قرية شعف الواقعة على نحو 34 كم جنوب شرق مدينة السويداء.
وفي ريف القنيطرة الشمالي، قُتلت مجموعة من تنظيم داعش على أيدي الجيش السوري في رمايات مدفعيّة على محاور تحرّكهم.
وأحبطت وحدات من الجيش السوري هجوماً كبيراً على قرية حضر بريف القنيطرة الشمالي وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلّحين، أغلبهم تابعون لجبهة النصرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]